يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13
على اللبنانيين أن يخافوا

Sunday, July 26, 2020 9:58:57 AM

من يستمع إلى مقدمات النشرات الإخبارية عليه أن يخاف فعلًا. فالأمر لم يعد مجرد مزحة. خطر الكورونا يهدّد اللبنانيين أينما كانو وإلى اي جهة توجهوا.
وزير الصحة غير مطمئن ويحذر. الوباء ضرب بقوة ودخل إلى مجلسي الوزراء والنواب عبر الوزيرة زينة عكر وعبر النائب جورج عقيص ووزارة الخارجية عبر مدير مكتب وزير الخارجية هادي الهاشم.
 
"المنار"
في مقدمة "المنار" جاء:على قدر التهديد الذي ينشره فيروس كورونا بين اللبنانيين، أتت رسالة الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله إليهم: يجب الانتصار في الحرب على هذا الفيروس، ويجب الالتزام بالإجراءات، وإذا تم إهمالها فسيكون المجتمع اللبناني أمام كارثة كبرى على كل صعيد، أكد السيد نصرالله في رسالته.


ما نبه منه الأمين العام ل"حزب الله"، أضاء وزير الصحة حمد حسن على بعض معالمه الخطيرة جدا، فالفيروس ينتشر في كل المناطق منذ الأول من تموز، بسبب عدم الالتزام بالإجراءات وعدم اتخاذ الحيطة والحذر.

ولضمان فاعلية الإجراءات، طالب وزير الصحة الوزارات الأخرى، بالقيام بما عليها وتنفيذ التوصيات لفرض الوقاية المطلوبة، وكذلك أن تتحمل القوى الأمنية مسؤولياتاها في هذا المجال، وتلاحق المخالفين من المصابين وحاملي الفيروس وكل من لا يلتزم بالكمامة وأبسط وسائل الوقاية.

"أو تي في"

وجاء في مقدمة الـ "أو تي في":علينا جميعا أن نخاف. فلبنان في خطر صحي شديد، والخطر جدي جدا وداهم، و"القصة مش مزحة".

علينا جميعا أن نخاف، ليس لنستسلم طبعا، بل كي نترجم خوفنا التزاما شخصيا شديدا بإجراءات الوقاية التي حفظناها عن ظهر قلب، ولا داعي بعد اليوم لانتظار قرار من الحكومة، أو تدبير من وزارة الصحة، أو إرشاد من الإعلام أو توجيه من رجال الدين ورؤساء الأحزاب وسائر الشخصيات ذات التأثير في المجتمع، مع أن ما يقومون به جميعا، أكثر من مشكور.

علينا جميعا أن نخاف، لأننا سنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان، وعلى هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف آب. فهذا الكلام ليس لشخص عادي، بل لمستشارة رئيس الحكومة للشؤون الصحية الدكتورة بترا خوري، التي أكدت أننا في مرحلة خطيرة جدا، فكورونا يضرب مجتمعنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب، قبل أن تسأل: إلى أين نتجه؟.

علينا جميعا أن نخاف، فمنذ الأول من تموز الجاري ولغاية اليوم، صارت حالات كورونا منتشرة في المناطق اللبنانية كافة، بسبب عدم التزام الإجراءات وعدم اتخاذ الحيطة والحذر الواجبين،…وهذا الكلام أيضا ليس لشخص عادي، بل لوزير الصحة حمد حسن، الذي شدد على وجوب تنفيذ قرارات تنظيم محاضر ضبط بحق من لا يلتزم بالكمامة، وتوقيف القادم من الخارج الذي لا يلتزم بالحجر وينقل العدوى للناس، مؤكدا أن التعاطي غير المسؤول ليس من مسؤولية وزارة الصحة، بل هو مسؤولية الناس أولا ومسؤولية القوى الأمنية المولجة تطبيق كل التوصيات ثانيا.

بالأمس، توفي الطبيب الشاب لؤي اسماعيل، فاستحق لقب شهيد، لأنه سقط بفعل أداء الواجب. واليوم، تجرأ سيف كورونا على الفنان الكبير مروان محفوظ، صاحب السيف ال"عالاعدا طايل"، فطاله غدر كورونا. وما بين فاجعة الطبيب الشاب، ومأساة الفنان الكبير، إصابة ممثل شهير قبل أيام، ومدير مكتب وزير الخارجية أمس، ونائب زحلة في كتلة "القوات اللبنانية" جورج عقيص اليوم، ومعهم أسماء كثيرة لم تكشف إصابتها بعد.

صحة الناس هي الأولوية المطلقة. أما سائر الملفات، فعليها أن تنتظر مجددا التغلب مرة أخرى على كورونا، أو على الأقل إعادة السيطرة عليه.

"أم تي في"

"ومما جاء في مقدمة الـ "أم تي في ": نحن في مرحلة خطرة جدا، وسنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل بقية البلدان. وعلى هذه الوتيرة ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف شهر آب". جرس الانذار هذا أطلقته مستشارة رئيس الحكومة للشؤون الطبية بترا خوري. أما وزير الصحة حمد حسن فكانت له إطالة حادة في بعلبك عن فيروس كورونا، انتقد فيها المواطنين الذين لا يلتزمون الحذر ما يشكل خطرا على صحتهم الشخصية وسلامة محيطهم.

نحن، إذا، في قلب الخطر من جديد. وهو خطر وصل اليوم إلى مجلس النواب عبر النائب جورج عقيص ، وإلى قصر العدل في بيروت وإلى كلية العلوم- الفرع الأول، وإلى أماكن أخرى كثيرة. فهل يملك لبنان مقومات الصمود أمام الجائحة التي بدأت تجتاح الصغير كما الكبير؟. إنه التحدي الصعب المطروح، وهو على مستويين. الأول: الناس، إذ ينبغي الإقرار أن اللبنانيين ارتاحوا إلى كسبهم المعركة الأولى ضد الكورونا فظنوا أنهم ربحوا الحرب. لكن ما يحصل اليوم يبدد اعتقادهم الخاطىء. فهل نتعظ مما حصل في بلدان أخرى، فلا نستهتر ولا نستخف بالإجرءات حتى لا نذهب ضحية استهتارنا واستخفافنا؟، وحتى لا نعرض أبناءنا واخوتنا وأصدقاءنا ومعارفنا لمعاناة المرض واحتمال الموت؟.

في المستوى الثاني، الدولة تبدو كأنها تعيش على أمجادها الماضية في معركتها ضد كورنا، كما تبدو كأنها فضلت البعد الاقتصادي على البعد الصحي، وبالتالي فإنه لا إقفال للمطار ولا للبلد، لأن دولارات المغتربين أهم عندها من صحة المقيمين. فهل تصح هذه المعادلة في بلد مستشفياته مهددة بالإقفال والمستلزمات الطبية فيه تتناقص يوما بعد يوم؟.

"أل بي سي آي"

...وجاء في مقدمة الـ "ال بي سي آي":  وبعد، هل ينفع بعد توجيه الإتهامات وتحميل المسؤولية؟، وماذا يقدم أو يؤخر إذا كتبنا أن المسؤولية يتحملها مقيمون استهتروا بالوباء، ومغتربون تفلتوا منه؟. ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول إن خرق التعليمات والإرشادات هي ثقافة لبنانية بامتياز؟.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول إن بعض اللبنانيين لا يصدقون الحقائق العلمية، ويتعلقون "بالتفنيص". لم يثبت علميا أن فيروس كورونا يموت في الحر، فتمسك بها كثيرون وانتظروا فصل الحر ليلمسوا أن كورونا تفشى أكثر في الحر.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول لبعض العائدين: رجاء احجروا أنفسكم، طالما هم لا يصدقون متى يصلون إلى قراهم وبلداتهم حتى يبدأ الاختلاط.

ماذا يقدم أو يؤخر أن نقول للحكومة: عليك أن تختاري إما دولارات العائدين وإما صحة العائدين والمقيمين، فالفوز بالإثنين معا صعب، ويبدو أن أضرار تفشي كورونا ستطيح منافع دولارات العائدين.

هذه المرة لم يعد المزاح ينفع، والتحذيرات الفائقة الأهمية جاءت على لسان المسؤولة الأكثر جدية منذ بدء أزمة تفشي كورونا. تسأل مستشارة رئيس الحكومة حسان دياب للشؤون الطبية بترا خوري، بأسى وأسف: إلى أين نتجه؟، يضرب كوفيد- 19 مجتمعنا بقوة وبخاصة من هم بعمر الشباب بين العاشرة والتاسعة عشرة، سنبدأ قريبا برؤية مشاهد مروعة في مستشفياتنا مثل باقي البلدان. على هذه الوتيرة، ستمتلىء أسرة العناية الفائقة بحلول منتصف آب. نحن في مرحلة خطيرة جدا.

وزير الصحة دق بدوره ناقوس الخطر، وأشار إلى غياب الحذر والإلتزام.

هكذا، فتح المطار أدخل عائدين وأدخل كورونا، ولا يزال. استهتار المقيمين ضاعف من الإصابات، وإذا استمر الحال على هذا المنوال فقد نصل إلى وضع لا يعود فيه أي سرير في العنائة الفائقة لأي مصاب.

ومن تبعات تفشي كورونا على ما يبدو، إرجاء جلسات اللجان النيابية كافة التي كانت مقررة يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الطالع، إلى موعد يحدد لاحقا.

"الجديد"

ومما جاء في مقدمة تلفزيون "الجديدي": الرابعة.. ثابتة، دخلناها غير آمنين. وإذا استمرت الفوضى، فخامسة لبلد لا يملك الحاسة السادسة ولا أيا من الحواس الرديفة التي تلزمه عدم الاختلاط. زمن كورونا تغير وأصبح الهلع سيد المواقف، بعدما دخل الفيروس تاجا على بيوت ومنتجعات ومقار رسمية، مصدقا بشهادة الخارجية. والإصابة الديبلوماسية نقلت عدواها إلى الدائرة النيابية، بإعلان النائب جورج عقيص عن حالته الإيجابية من جراء لقائه المتكرر مدير مكتب وزير الخارجية هادي الهاشم، وقد "استودع" عقيص الأصدقاء والأنسباء مرحليا، معلنا التزامه الحجر الصحي.

وحال التأهب الوبائي، انسحبت على مجلس النواب ككل، حيث أعلنت الأمانة العامة إرجاء جميع جلسات اللجان المقررة الأسبوع المقبل. وكان النائب عقيص آخر زوار عين التينة، موفدا من رئيس حزب "القوات" سمير جعجع.

وربطا بالإجراءات، قرر نقيب المحامين بعد التنسيق والتشاور مع رئيس وأعضاء مجلس القضاء الأعلى، تعليق الجلسات في محاكم بيروت، وعدم القيام بأي مراجعات ابتداء من صباح ما بعد غد الاثنين، وذلك بعد تلقي النقابة نبأ إصابة إحدى الزميلات.

ودخلت الإصابات منزل وزيرة الدفاع نائبة رئيس الحكومة زينة عكر، التي كشفت عن إصابة ابنتها بعدوى من أحد الأصدقاء الطلاب. وقالت إن العائلة أجرت فحوصا مخبرية على كورونا وتبين أن النتائج جميعها سلبية، ما خلا ابنتها التي تلتزم حاليا الحجر الصحي طبقا لتعليمات وزارة الصحة.

وبانتشار الوباء، لاسيما الفرع الديبلوماسي منه، سوف يكون على اللبنانين السؤال عن صحة وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، الذي غادر لبنان بعد محادثات استمرت يومين وكان من ضمنها وزارة الخارجية. ولودريان الذي غادرنا سائلا لنا الدعاء للشفاء الاقتصادي- المالي، ووضعنا بين أيدي الله، سيكون عليه أن يطلب دعاء شبيها لنفسه، والأهم بالنسبة إلى اللبنانيين، أن تكون نتائج فحوصه سلبية حتى وإن ترك نتائج أكثر من سلبية سياسيا واقتصاديا وماليا.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

مجهول يعتدي على النساء في شوارع نيويورك!

بالصور.. زواج التوأم الملتصق الشهير آبي وبريتاني

تكريم الطالبات الفائزات في مسابقة "أوسكار مبدعي العرب وإفريقيا" ومنح ريما يونس درعا تقديرية لإنجازاتها

افتتاح معرض "فصول من يوميات الأزمنة الراهنة" للفنان نديم كرم

حفل تكريمي لأمهات العسكريين الشهداء لمناسبة عيد الأم

"صباحك سيدي (رجاوات)" كتاب جديد لجان توما من اصدار مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية في طرابلس

سماعات لاسلكية جديدة مميزة.. بطارياتها تدوم 47 ساعة تعرفوا اليها

لا “تيك توك” في العراق قريبًا