يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

حمدان استقبل وفدا من التيار: العهد ليس مسؤولا عن الازمة

Tuesday, July 14, 2020 5:00:31 PM

استقبل العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون والأخوة أعضاء الهيئة، نائب رئيس التيار الوطني الحر للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب رافقه مسؤول العلاقات مع الأحزاب الوطنية في التيار المحامي رمزي دسوم في مقر المرابطون.
بعد اللقاء، قال الوزير السابق طارق الخطيب: بتكليف من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قمنا بزيارة للأخوة في المرابطون لوضع إطار تنسيق مواجهة الأخطار الخارجية والداخلية التي تحدق في لبنان، لافتاً إلى أنه يجب تشكيل مساحة للعمل المشترك لإنقاذ وطننا ونجنّبه من الوقوع بالمخاطر الأمنية المحيطة بنا في المنطقة.
أكد الخطيب على تعزيز العلاقات السياسية أكثر بين التيار الوطني الحر والمرابطون، وعلينا جميعاً أن نبذل جهدنا للعمل على إنقاذ الوضع الاقتصادي والمواطن اللبناني الذي همه اليوم هو تأمين قوت عيشه المغمسة بالدم والوجع والألم، وأن نسعى لتغيير وضعه المعيشي وتعزيز حماية الوطن اللبناني.
من جهته، قال العميد مصطفى حمدان: تشرفنا اليوم بلقاء معالي الوزير طارق الخطيب والأستاذ رمزي دسوم ما يجري اليوم على صعيد الوطن هو أزمة وجودية حقيقية تفرض على كل اللبنانيين أن يكونوا أمام مفترق طريق إما المحافظة على وطننا أو خسارته، وبالتالي لا مجال للترف السياسي ولا لكثرة الكلام لا بل علينا كثرة الأفعال وقلة الكلام.
أكد حمدان أن هذه الأزمة الوجودية الحاصلة الآن في لبنان ليس المسؤول عنها كما يقولون هذا "العهد"، إنما من صنعها هو استمرارية الفساد والإفساد منذ ما قبل الطائف وإلى مرحلة التطبيق العشوائي الانتقائي للطائف وتكريس دويلات الفساد والإفساد التي أدّت إلى مآسي هذه الأيام.
تابع حمدان لقد حاول فخامة الرئيس العماد ميشال عون الكثير الكثير بتحمل مسؤوليته الوطنية دفع لبنان إلى الأمام والمحافظة عليه وأن يكون وطن أحلامنا للعيش فيه بأمن وسلام وازدهار على مدى جغرافيته الكاملة، إلا أن قوى الشر والظلام والفاسدين والمفسدين في الحكم هم الذين تآمروا على فخامته وعلى وجوده في قصر الشعب، داعياً المناضلين العونيين أن يكونوا في طليعة المطالبين بلقمة العيش وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وهم الذين كانوا دائماً في طليعة المطالبين بتحقيقها وتاريخهم يشهد على نضالهم لسنوات عديدة.
على الصعيد الإقليمي، أضاف حمدان أننا نحن اليوم في زمن 12 تموز زمن النصر من عند الله عز وجل، في زمن خرج فيه ميشال عون كقائد مشرقي مسيحي وقف إلى جانب السيد حسن نصرالله ليصمد هذا البلد وليبقى شامخاً عزيزاً كريماً، لا يزال حتى اليوم رغم كل الظروف التي نعيشها شامخين أعزاء، ونؤكد على أن وطننا لا يستطيع أحد أن يبلعه لأن "لبنان أكبر من أن يُبلع وأصغر من أن يُقسّم".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

مطلوبٌ بقبضة المعلومات.. إليكم ما فعلته في عكّار!

"الخارجية" تعزي سلطنة عُمان بضحايا السيول وتتعاطف مع المصابين

بالفيديو - حادث سير مروّع بين شاحنتين و3 سيارات في بكفيا!

يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة... هل وقعتم ضحية أعماله؟

جنبلاط يبحث شؤونا تربوية مع مدير "اللويزة"

توضيح موقف كتلة تجدد بشأن التقارير الإعلامية حول مبادرة الانتخابات الرئاسية

موقف الاتحاد المسيحي الديمقراطي اللبناني في مؤتمر IDC: دعم سيادة لبنان والمطالب بالتحرك الدولي

حاصباني يزور الجميل موفداً من جعجع: استمرار التنسيق في هذه الظروف الحرجة