تحدث بيار من تجمع "حقن يرجعوا" عن ملف المبعدين، فقال: "ملف المبعدين هو ملف من الحرب اللبنانية ومن مفاعيل الحرب، الحرب انتهت
عند النواب في الـ90 وعندنا في الـ2000، والمبعدون كان يجب أن يشملهم قانون العفو القديم، ولكن للأسف شُملوا مع الارهابيين وتجار المخدرات".
وفي حديث لصوت لبنان قال: "للاسف اعتدنا أن نرى البعض في المجلس النيابي وهو يتعامل بصفة الغالب والمغلوب، وقانون العفو يجب أن يوضع ويدرس بطريقة دقيقة جداً، فإذا عادو المبعدون ماذا سنفعل مع الأطفال الذين ولدوا في الأراضي المقدسة وماذا سيحصل مع الشباب الذين حصلوا على شهادات هناك".
وتابع بيار من تجمع "حقن يرجعوا": "لن نرضى بقانون العفو بصيغته المطروحة ابداً، وللاسف يتعاملون معنا وكأن هناك مواطنون من فئة أولى وفئة ثانية، والمبعدون تابعون للحرب اللبنانية وتداعيتها التي انتهت في الـ2000، ولن نقبل أن يشملوهم مع الارهابيين وتجار المخدرات ونشدد على ضرورة التأني في وضع قانون العفو الخاص بهم".
وأضاف: "على الدولة أن تعيد اللبنانيين المخطوفين في بلاد العدو ونريد اعادتهم بكرامتهم دون ادخالهم إلى السجن، وكل من كان في جيش لبنان الجنوبي أو جيش لحد سقطت عنه التهمة عبر مرور الزمن".

وقال بيار من تجمع "حقن يرجعوا": "نريد أن نعرف ماذا سيحصل بالأطفال اللبنانيين الذين ولدوا في الأراضي المقدسة والأشخاص الذين حصلوا على شهادات هناك خاصة وأن الدولة اللبنانية ممنوعة من التعامل مع اي شيء صادر عن اسرائيل، نريد قانون عفو يشمل كل اللبنانيين الموجودين في الاراضي المقدسة ولا نريد قانوناً فيه ثغرات يسبب مشاكل للمبعدين عند عودتهم".
وتوجه بيار للسياسيين والذين يقومون حملات مضادة لمنع اعادة المبعدين بالقول: "الكل شارك في الحرب اللبنانية ومن يقومون بحملة مضادة لاعادة اللبنانيين حاربوا وقتلوا اخوانهم، كل سياسي تعامل مع عدو ضد لبنان، ولا يمكنهم تحميل اللبنانيين المبعدين مسؤولية الحرب اللبنانية، وعلى كل سياسي أن يسأل نفسه ماذا فعل لحمايتنا وحماية أرضنا"، مشيراً إلى أن "معظم اللبنانيين في الاراضي المقدسة غادروا خوفاً من الحرب".