خاص "اللبنانية"


تختلف أجواء عيد الفطر هذا العام في لبنان كما في مختلف الدول العربية تقريبا، في ظل قيود التدابير والاجراءات المتخذة بسبب تفشي وباء كورونا، وهي القيود التي ستغير مظاهر وطقوس العيد في مختلف البلدان، بحيث من المتوقع أن تكون أيام العيد هذا العام أكثر هدوءا مثل أيام شهر رمضان التي مرت من دون إقامة الصلوات في المساجد، أو انتشار موائد الإفطار في الشوارع، أو حفلات الإفطار العائلية.

ولم تُسهم التدابير المتخذة في إطار التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورونا، في أحياء الحركة الاقتصادية عشية عيد الفطر. فرغم فتح المطاعم والمسابح أبوابها بعد فترة طويلة من الإقفال، ظل الإقبال عليها محدودا، فيما كان معدوماً في بعضها، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الذي ترافق مع المخاوف المستمرة من الوباء.

وبعدما اعتاد اللبنانيون سنوياً عشية عيد الفطر على التهافت إلى محال بيع الألبسة والمؤسسات التجارية الأخرى، شهدت هذه المحال حركة خجولة على قاعدة "إبقاء القرش الأبيض لليوم الأسود،" فما يعني اللبنانيين في هذه الايام الصعبة هو تأمين الطعام، وما تبقى أصبح كماليات.