خاص "اللبنانية"

توقفت مصادر متابعة باستهجان عند "تخبيصة" الكلام التي وردت على لسان زوجة رئيس الحكومة التي طلبت من الشباب والصبايا اللبنانيين العمل نواطير وعمال محطات بنزين ومطاعم وداخل ورش البناء وعاملات منازل. وهي لم تكن تقصد الاساءة لان قصدها هو عدم اخراج الدولار من البلد وابقاؤه داخله لكن لسانها خانها في ايصال ما ترمو اليه من قصد.

وقالت هذه المصادر عبر "اللبنانية" قبل تخبيصة السيدة دياب كان زوجها رئيس الحكومة حسان دياب سبقها الى "تخبيصة" اخطر وادهى عند سؤاله كم ارثوذكسي باق في بيروت، وكأن مشكلة البلد الان الذي قارب واهله حافتي الافلاس والجوع هي في تعيينات الارثوذكس وعمال الاجانب فيه، وليس في الهدر والسرقة في مؤسسات الدولة التي واجب الحكومة وقفها لاعادة استنهاض البلد وانقاذه من ازمته المالية والنقدية والاقتصادية الخانقة والتي تضعه امام طريقين اما الانهيار الشامل وتفتيت الكيان او اعادة قيامته من جديد.

وتختتم المصادر عينها بالمثل العامي الذي يقول "الضرب بالميت حرامي"، ولهذا تخشى ان تكون البلد مع الرئيس دياب وزوجته قد انتقل من "الدلفي لتحت المزراب".