خاص "اللبنانية"

يبدو أن التيار الوطني الحر ماض في مواجهته ضد خصوم محددين. ليس بالضرورة ان يكون سياسيين. هذه المرة اختيروا من خارج نادي السياسة ليكونوا من نادي النقابيين الثوار مع من يمثلون من شريحة واسعة من المثقفين. إنهم شريحة كبيرة من المحامين المنتسبين الى نقابة المحامين في بيروت الذين دعموا وصول نقيب المحامين ملحم خلف الى مركز النقيب العام الماضي. المواجهة بدأت مع اطلاق نائبة رئيس التيار المحامية مي خريش سهامها ضد النقيب ليخترق التيار اول موقع الكتروني ليصب جام غضبه على خلف.

وبعد مي خريش، الإعلامية صفاء درويش كتبت مقالا انتقدت فيه اداء النقيب خلف واصفة بأنها ما يشبه الوعود المخادعة ولم يلتفت الى وضع المحامين بل توجه الى المساجين ضمن طموح سياسي مستشهدة بأحد من الداخل بعدم تشاوره مع مجلس النقابة كالطائر الذي يغرد خارج سربه. باتت درويش في مرمى سهام الثوار والمحامين المدافعين عن النقيب خلف على خلفية المقالة كونها أثار سخط وإستياء كثر من الثوار والمحامين وأشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بالردود العديدة منها اللاذعة ولا تخلو البعض منها من التجريح على الإعلامية درويش الى حد إتهامها بتصفية حساب سياسي لإنتمائها الى الخط المؤيد للتيار ومن يدور بفلكه بعد أن جرى تداول صورة لها تجمعها بالوزير جبران باسيل.