يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

مؤسسة مخزومي.. عطاءات لا تنتهي

Saturday, May 9, 2020 12:56:38 AM

خاص "اللبنانية"

على غير عادتها في مثل هذا الوقت من كل سنة، غابت عن بيروت "القرية الرمضانية" التي تشتهر باقامتها "مؤسسة مخزومي الاجتماعية". شارع فردان الذي اعتاد في مثل هذا الوقت ان يتزيّن بالأضواء والمصابيح متعددة الألوان أصبح خاليا، أشبه بشارع للأشباح.
وعادة ما يتدفق خلال هذا الشهر الفضيل المئات من كل أنحاء لبنان إلى بيروت وتحديدا الى شارع فردان حيث القرية الرمضانية وموائد الرحمن والمرح والفرح والتسلية.
اليوم، كله تبدّل والسبب فيروس كورونا الذي خطف من بيروت فرحتها بشهر رمضان المبارك، ليبقى وحده الدعاء بتخليص البشرية من هذا الوباء.

ولكن موائد مخزومي التي جمعت مع آذان المغرب كل عابر، وفقير، أُناس لا يعرفون بعضهم البعض، لبست حلة جديدة في زمن الكورونا والوقاية والحجر.
فالقرية الرمضانية التي لم يقدر لها ان تفتح ابوابها هذا العام استعيض عنها بتكثيف المساعدات الغذائية للعائلات من مختلف المناطق، ممن يتخبطون بمشاكل الحياة اليومية، في ظل الوضع المعيشي التعيس مصحوبا بازمة النقد وفيروس كورونا المستجد.

مبادرة انطلقت منذ ٢٣ عاما وتضاعفت في هذة الأزمة حيث لفحت بريق العيد في أعين من تصله المساعدات التي في الاساس لا تتوقف عند مؤسسة مخزومي بين المساعدات الصحية والاجتماعية والتعليمية... واليوم تضاعفت لتشمل ١٥ الف عائلة من كل المناطق. بعضهم وصلتهم الى منازلهم والبعض الاخر فتحت الجمعية مقرها لمن يرغب بأخذها.
عطاءات مؤسسة مخزومي مستمرة ليس فقط في رمضان انما مستمرة ولن تنتهي على مدار السنة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - ظاهرة خطيرة تضرب المجتمع.. جاد غاريوس يحاضر بالعفة

خاص- 1701 واقع لا مفرّ منه

خاص - مراقبو وزارة الاقتصاد بلا آليات نقل ومؤازرة أمنية

خاص - مجزرة في تاشع العكاريّة.. والوزير ياسين لموقعنا: سيتم تحويل الملف إلى القضاء

خاص- زيارة جزينية ممهورة بختم الثنائي

خاص- الضربة الإسرائيلية أربكت إيران

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!