يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

Top5.. الوزراء ونهفاتهم

Friday, April 17, 2020 12:33:23 AM

خاص "اللبنانية"
جانين ملاح

من يراقب تصرفات الوزراء في حكومة حسان دياب وتصريحاتهم ومواقفهم يتأكد ان لبعضهم صولات وجولات مع "النهفات" وقد انتشرت على صفحات الموقع الازرق منها ما اثارت جدلا ومنها ما حظيت بانتقادات لاذعة.
موقع "اللبنانية" وبعد رحلة بحث وتحليل لهذه "النهفات" استطاع الخروج بأقوى ٥ مواقف وتصريحات ل ٥ وزراء.

المرتبة الخامسة ذهبت الى وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي عبر خطته "المفرد والمجوز" الذي قيل ان الوزير نفسه لم يسلم منها فكانت قوى الامن بالمرصاد لنجله بينما كان يقود سيارة والده الوزير لتنزل عليه بضبط "الو اول ما الو اخر" لمخالفته خطة "المفرد والمجوز" الفريدة من نوعها وقرار التعبئة العامة.

المرتبة الرابعة استحقها عن جدارة وزير التربية طارق مجذوب الذي قال "ان الامتحانات الرسمية قائمة" محددا اياها بين ١٥ ايار و١٥ تشرين وفي ذلك "سيس بينس" للطالب لاشهر طويلة، في وقت قد لا يُبقي فيروس كورونا "مين يخبّر" في ظل تصريحات لاطباء بان الوباء لا يزال في اوجه، والله وحده يعلم متى ينتهي هذا الكابوس.

المرتبة الثالثة حظي بها وزير الاقتصاد راوول نعمة وذلك على خلفية تصريحه الاخير وفيه اسدى نصيحة للبنانيين بالا يتوثفوا عن شراء البيض بعد ان سجل سعر الكرتونة ١١ الف ليرة. ماذا؟ "هيك حلّها الوزير المفترض ان يضرب بيد من حديد لكل من تسول نفسه "سرقة" الناس ونهبها عالمفضوح"؟ تصريح زلزل وشقلب عقل المواطن اللبناني (طبعا اذا كان باقي عقل في ظل الغلاء).


وزير الصحة محمد حسن صحيح انه يستحق ان تُرفع له القبعة على الجهود الجبارة التي يقوم بها في مواكبته فيروس كورونا المستجد لكن اطلالاته اليومية التي لا تعدّ ولا تحصى تستحق وبجدارة ان يحتل بها المرتبة الاولى لكن الواسطة لعبت دورها بحيث تراجع للمرتبة الثانية خصوصا بعد مواقفه المطمئنة للبنانيين بان الوضع الصحي تحت السيطرة فيما الحقيقة ان الوضع كارثي فلو قامت الوزارة ومعها المستشفيات باختبارات على ال ٤ مليون نسمة "بيطلع اكثر من نصف اللبنانيين" مصابين بكورونا سواء الصحية او السياسية او حتى الاقتصادية.

اما المرتبة الاولى فكانت من نصيب وزيرة الاعلام منال عبد الصمد. من يرى الوزيرة الفاتنة والراقية تحمل مترا تقيس فيه مسافة التباعد بين كرسي واخر عقب جلسة مجلس الوزراء امس وبالرغم من ان ما قامت به خطوة تدلّ عن تواضع واهتمام بالجسم الاعلامي الموجود لكن الامر لا يستأهل اذ ان سنتمترا بالزايد او بالناقص لا فرق، واذا كان لا بدّ فلتكلف احدا بالقيام بهذه المهمة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان