قامت مصلحة الأساتذة الجامعيين في القوات اللبنانية بتشكيل فريق عمل يضم مهندسين وأطباء وخبراء من المصالح الحزبيّة الآتية: الأطباء والصيادلة والمهندسين والطلاب لتصنيع"روبوت " لمساعدة الطاقم الطبي في العمل.
فتمّ تصنيع "روبوتين":
الأوّل ومهمته الاحتكاك المباشر مع مريض الكورونا وأخذ العينات منه لإجراء الفحوصات اللازمة. على أن يحرّكه الطبيب المختص ومن يعاونه بواسطة تطبيق على هاتفه الخلوي أو أي لوح إلكتروني ipad، عن بعد، من مسكنه الشخصي إذا أراد. وهذا ما يؤمّن السلامة للطاقم الطبي ويمنع انتقال العدوى اليه لأنّه يجنّبه الاحتكاك المباشر بالمريض. وبالتالي يوفّر تجهيزات الحماية التقليديّة حيث تستخدم تكاليفها لعملية أخرى.
والروبوت الثاني وظيفته تعقيمية حيث يدخل الغرفة بالطريقة نفسها أي عن بعد بحمولة ٧ ليترات ويقوم برشّها بطريقة حرفيّة في الغرفة التي كان فيها المريض.

وتجدر الاشارة إلى أنّ هذين الروبوتين مصنّعان ممّا توفّر من موادّ أوليّة في السوق اللبنانيّة.
وتجرى التجارب عليهما في هذين اليومين للتأكّد من قدرتيهما التقنيّة.
وسيوضعان في العمل يوم الخميس الواقع فيه ٢ نيسان ٢٠٢٠ في المستشفى اللبناني - الجعيتاوي- بمواكبة مباشرة من مصلحة الأساتذة الجامعيين التي أشرفت على عملية التصنيع.