خاص "اللبنانية"

من إجراء إلى آخر، تتفنن الحكومة ومعها المصارف "ويلي بشدّ ع مشدهما" لاختبار أيها الأقسى على المواطنين، وخصوصا منهم صغار المودعين كون كبارهم قد هرّبوا اموالهم الى الخارج، عبر اذلالهم لاعطائهم سقوفا مالية تتراوح بين ١٠٠ دولار و٣٠٠ دولار اسبوعيا في أحسن الأحوال.

واخر ابداعات الحكومة ال "Haircut". صحيح ان طرح "الهيركات" ليس بجديد، بل يتداول به منذ بداية الأزمة، لكن لم يتم وضع تصور نهائي له. اما اليوم فباتت الامور اكثر من جدية فالمداولات داخل مجلس الوزراء طرحت جديا الفكرة وفق المخضرم السياسي ل "اللبنانية" ولكن يجري البحث حاليا عن الحسابات التي سيطالها الهال "Haircut" فاما التي تفوق موجوداتها ال ٥٠٠ الف دولار او التي بحدود المليون دولار وما فوق.

واكثر يقول المخضرم السياسي ل"اللبنانية"، فان الحكومة ومعها المصارف بدأت التفكير بجدية في قرار اقتطاع ٢٠ او ٣٠ في المئة من قيمة الودائع في الحسابات وتحويلها الى اسهم في المصارف للتخفيف من خسائرها، حتى انه يُحكى عن فرض ضريبة ١٠٠% للدولة على الفوائد بعد ان النسبة ١١ بالمئة.

وبانتظار ما ستؤول اليه الاوضاع، يقول المخضرم السياسي ل"اللبنانية" لا شك بان المودعين سيدفعون ثمن هدر وفساد وسوء ادارة السياسيين من جهة وطمع وجشع المصرفيين من جهة اخرى.