يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

علماء صينيون: احتمال ارتباط فيروس "كورونا" بالخلايا البشرية أكبر من "السارس"

Friday, February 28, 2020 2:28:14 PM

اعلن علماء صينيون أن فيروس "كورونا" أكثر احتمالا للارتباط بالخلايا البشرية مقارنة بـ"السارس"، لأنه يحتوي على جينات غير متوقعة تربطه بفيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا.
وأجرت جامعة "نانكاي" في مدينة تيانجين شمال الصين، دراسة حديثة نُشرت يوم 14 شباط، وأصبحت واحدة من أكثر الأوراق البحثية مشاهدة، ما يشير إلى الاهتمام الكبير في الصين والخارج على حد سواء، بآخر النتائج حول الفيروس الفتاك.
والآن، يُعرف 2019-nCoV بأنه يشترك مع فيروس "السارس" بأكثر من 80% من الحمض النووي. ويغزو "السارس" جسم الإنسان عن طريق الارتباط ببروتين مستقبلات، يسمى ACE2، على أغشية الخلايا، وهو نادر في خلايا الأفراد الأصحاء، ما حد من انتشار مرض "السارس" بشكل كبير، وأدى إلى "احتراقه" بحلول عام 2004.
وفي النهاية، لم يصب سوى نحو 8 آلاف فرد في جميع أنحاء العالم، مقارنة بـcovid-19 الذي أصاب أكثر من 80 ألف شخص حتى الآن.
وعلى عكس "السارس"، يحتوي "كورونا" الجديد على قسم من الجينات، التي لا توجد في جينوم "السارس"، وفقا للدراسة. وتشبه الجينات الموجودة في فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا.
وترمز هذه الجينات لمسار مختلف يستهدف البروتين "فيرين" على الخلايا البشرية، في عملية تشبه كيفية هجوم فيروس نقص المناعة البشرية والإيبولا.
وفي حال كان يعمل مثل الفيروسات هذه الأخرى، فإن هذا التحور قد يجعله أكثر ارتباطاً بالخلايا البشرية، بمعدل أكبر من "السارس" بنحو ألف مرة.
ويمكن القول إن سماع أسماء هذه الأمراض الرهيبة، لن يكون إلا مصدر إلهام لأولئك الذين يخشون أن يحدث وباء عالمي. ومع ذلك، فإن اكتساب فهم أعمق للطبيعة الوراثية الدقيقة لفيروس "كورونا"، سيفيد العلماء الذين يدرسون كيفية انتقاله من شخص إلى آخر، وكيف يمكن تطوير لقاح ضده مع توفير معلومات عن إمكانية وقف انتشاره.
وأثار الاقتراح بأن فيروس "كورونا" قد يحمل بعض أوجه التشابه مع فيروس نقص المناعة البشرية، جدلا كبيرا من قبل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نُشرت ورقة بحثية مطبوعة مسبقا على bioRxiv بعنوان: "تشابه غير واضح للإدخالات الفريدة في بروتين 2019-nCoV لـ HIV-1 gp120 وGag"، اقترحت أن بعض جينات فيروس نقص المناعة البشرية قفزت بالفعل إلى 2019-nCoV، ما يجعله معديا بشكل أكبر وبالتالي أشد خطورة.
وسرعان ما تعرضت الورقة البحثية للنقد بسبب زيف نتائجها، واعترف المعدون بأنها لن تحصل على مراجعة النظراء.
وفي حالة الدراسة الأخيرة، نشر فريق البحث نسخة عنها على Chinaxiv.org، وهو مصدر صيني من bioRxiv تستخدمه أكاديمية العلوم الصينية. وعلى هذا النحو، لم تخضع للمراجعة من قبل النظراء، ويجب اعتبار النتائج موقتة حتى تظهر النسخة النهائية للورقة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

الحاج حسن: الخسائر الزراعية جنوبًا تفوق 2,5 مليار دولار

حمية يتابع مع الصمد شؤوناً إنمائية وانهيارات الطرقات

سامي الجميّل لنصرالله: أنت تجلب “الدب عالكرم”

قراران لوزير المالية بتمديد مهل

حفل تكريمي لأمهات العسكريين الشهداء لمناسبة عيد الأم

بري يتابع شؤونا صحية مع الأبيض ويستقبل العريضي

توضيح من الدفاع المدني

الوزير بيرم إلتقى وفد "المجلس العمالي الكتائبي" : اتفاق على التواصل وبناء الجسور والثقة