خاص"اللبنانية"

في انتظار تحقيق "وعد" وزير الطاقة الجديد بحل مشكلة الكهرباء المزمنة عبر خطة متكاملة يفترض ان تبدأ وفق اصحاب الاختصاص باعتماد نموذج زحلة كحل مؤقت، وهي تجربة اثبتت نجاحها حيث يسمح ‏للشركات الخاصة بانتاج الكهرباء 24 ساعة على 24 ساعة الى حين الانتهاء من انشاء معامل انتاج الطاقة، توحي اطلالة الوزيرة السابقة ندى البستاني للترويج مجددا لفكرة البواخر كحل مؤقت مع كل ما يترتب على ذلك من نفقات تفوق قدرات الدولة المالية وكأنها "وزيرة الظل".
فالاستمرار في الاعتماد على البواخر، بات مؤشراً على انعدام قدرة لبنان الذاتية في انتاج حلول مستدامة عبر معامل انتاج ثابتة أو طرق بديلة من خلال استخدام الطاقات المتجددة، وهو ما يطرح علامات استفهام كبيرة حول من يقف وراء العرقلة، ومتى ستكون هناك هيئة ناظمة لقطاع الكهرباء بدلا من رؤية الوزير وتفرده في اتخاذ القرار؟!