تقوم الجامعة اللبنانية الألمانية، منذ تأسيسها، بمهام التعليم العالي والتميَز الأكاديمي في كلياتها الثلاث (الصحة العامة، الادارة والتأمين، والتربية والفنون) وترتكز رسالتها على تأصيل القيم الإنسانية في نفوس طلابها وذلك عبر تعاطيها معهم بشكل رؤوف.
ما فتئت تلك الرسالة لغاية اليوم تفرض نفسها من باب أولى لا بل دأبت الجامعة اللبنانية الألمانية وسعت أكثر بعد أحداث ومستجدات السابع عشر من تشرين الاول 2019 على تظهير وتطوير سياستها التربوية والادارية بما يتوافق مع الظروف الراهنة، واعتمدت ادارتها سياسة مالية تقوم على المرتكزات التالية:
- اقرار الدفع بالليرة اللبنانية لغير القادرين على تأمين عملات صعبة؛
- الالتزام بسعر الصرف الرسمي بحسب ما تعلنه نشرة مصرف لبنان؛
- وقف كافة الاجراءات الادارية المرتبطة بالتأخرعن الدفع لدى الطلاب؛
- معالجة اوضاع الطلاب المادية كل حالة على حدى واعادة جدولة الاقساط بما لا يؤذي توازن الحد الادنى المالي ولا يحرم الطلاب من متابعة التحصيل العلمي.
كما وتبذل الجامعة قصارى جهدها لتسهيل شروط إعادة تسجيل الطلاب للفصل الثاني عبر دراسة كل ملف وتقييم وضع الطالب.

من الجدير ذكره ان الجامعة اللبنانية الالمانية قد اعتمدت من الاساس سياسة تعليمية ذات بُعد اجتماعي واضح عندما تم تجميد سعر الوحدات التعليمية منذ اكثر من ثماني سنوات كما واعتمدت برنامج مساعدات ومنح تعليمية بحيث يستفيد حوالي 90% من طلاب الجامعة من هذه التقديمات .