Monday, January 20, 2020 8:12:21 AM
خاص "اللبنانية"
يعلّق مصدر وزاري على التطورات والاحداث الاخيرة في لبنان بالقول ان ثمة تنافسا ايرانيا وسوريا على الساحة اللبنانية بحيث تحاول سوريا ان تستعيد بعض مواقعها خصوصا بعد المحاولات الاميركية والغربية الجدية لتقليص النفوذ الايراني، وبدا ذلك جليا من خلال وضع الاحزاب والقوى القريبة من محور الممانعة كتيار المردة واللقاء التشاوري والحزب القومي والنائب طلال ارسلان شروطا لا قيمة لها لو لم تكن سوريا وراءها.
وفي المقابل، ثمة اصرار من حزب الله على تشكيل الحكومة خصوصا بالشكل المطروحة فيه كونها تناسب مصالحه ولا تراعي مطالب الشعب انما ذلك لن يمكنها من نيل رضا الدول المانحة والكبرى فبالتالي لن تتمكن من ان "تقلع".
وعليه فان الازمة الى مزيد من التعقيد يضيف المصدر الوزاري في ظل معطيات اولها تحول طابع الثورة من سلمي الى عنف، وطريقة تشكيل الحكومة، وبدء طرح موضوع رئأسة الجمهورية.
يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.