يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19
ما وراء زيارة بوتين المفاجئة الى سوريا؟

Wednesday, January 8, 2020 11:15:23 AM

خاص "اللبنانية"

طبعت التطورات الاقليمية والدولية زيارة مفاجئة وغير معلنة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا حيث عقد محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد. زيارة تكتسب اهمية على اكثر من مستوى فهي وان دلت على شيء فانها تحمل في طياتها دلالات كثيرة سيما في هذا التوقيت في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات مهمة بعيد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وتقول اوساط مطلعة ل"اللبنانية" ان الزيارة ضربة معلم بالزمان والمكان. فمن حيث التوقيت الذي يأتي بعيد حدث اساسي هزّ المنطقة والعالم وتترتب عليه تداعيات وارتدادات خطيرة ممكن ان ترسم معطيات جديدة، اما من حيث المكان اي سوريا التي تعدّ الدائرة الاساسية التي يدور حولها خط النار مع الاخذ في عين الاعتبار ما يربط البلدان من استراتيجية تتعلق بالغاز وتكامل في الواقع الاقتصادي.

ففي جعبة الرئيس الروسي امران اساسيان تضيف الاوساط المطلعة ل"اللبنانية":

رسالة للولايات المتحدة والعالم بان اللعب مع سوريا والمس بامنها ممنوع وان حدث في المنطقة اي خضة بين اميركا وايران، فسوريا خط احمر لا سيما في ظل وجود القوات الروسية فيها.

- رسالة للاسرائيليين ان اللعب بالورقة السورية ممنوع وان زمن القيام بعمليات ضد سوريا على اساس انها ضرب لايران قد ولّى الى غير رجعة والدليل ما حصل في العراق.

- ولعلّ رسالة بوتين الثالثة تتعلق بالواقع الداخلي السوري ومفاوضات الدستور والتي لن تأتي الا من خلال الشرعية السورية الموجودة حاليا. والى حين تبيان نتائج هذه الزيارة تباعا، بتقدير الاوساط نفسها ل"اللبنانية" فان مدلولات لقاء بوتين بالاسد وبعده محادثاته مع الاتراك قد تظهر في الايام المقبلة عبر الوضع الكردي في سوريا والوضع في ادلب.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- الضربة الإسرائيلية أربكت إيران

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!