خاص "اللبنانية"

تفاعلت مسألة قرار القاضية غادة عون بتوقيف مديرة هيئة السير هدى سلوم بناء على الإخبار المقدم من المحامي وديع عقل بتهم الرشى والإثراء غير المشروع.

القضية بلغت مستوى غير مسبوق بوصول النائب هادي حبيش ومجموعة من أنصاره إلى أمام مكتب القاضية غادة عون في قصر عدل بعبدا مطالباً باصطحابها إلى التفتيش القضائي ومتهماً القاضية عون بالميليشيوية والتشبيح، فالسيدة هدى سلوم قريبة النائب حبيش ولكنها تعدّ احد انزه المدراء في مؤسسات الدولة.

إستمزج موقعنا رأي أحد السياسيين الذي يملكون خلفية قانونية حول ادعاء أوساط القاضية عون بأن الملف قضائي واتهام النائب هادي حبيش بأن الملف سياسي، فأجاب بأن كليهما على حق، بمعنى أن الملف القضائي الذي استندت إليه القاضية عون صحيح، والإستهداف السياسي أيضاً صحيح بسبب توقيت فتح الملف علماً بان المحامي وديع عقل كان قد تقدّم بالإخبار بتاريخ ٢٠١٩/٣/١٨ فلماذا تم استحضار الملف اليوم؟

وأوضح السياسي أن التجاذب بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل هو الدافع الأساس لفتح الملف اليوم سيما في ظل نا يُحكى عن وضع التيار الحى عينه على هذا المنصب متوقعاً بأن رؤوساً كبيرة ستتدحرج بنتيجته مثل أحجار الدومينو إذا تم التوسّع بالتحقيق في ملفات اخرى.

مصادر متابعة أخرى توقعت من جهتها تبادل قصف متبادل بملفات فساد ما لم تتم لفلفة هذه القضية وتحجيمها.