خاص "اللبنانية"

نقلت مصادر شاركت في اجتماع الرئيس سعد الحريري بالمكتبين السياسي والتنفيذي لتيار المستقبل في بيت الوسط، تشديده على عدم الإنجرار وراء خطابات مذهبية، ولا التخاطب او الرد على الآخرين بأسلوب تجييشي، لان الظروف دقيقة للغاية، فالمخاوف جدية من فتنة سنية شيعية، تسعى بعض الأطراف في الداخل والخارج الى إيقاظها.
وأشارت المصادر تعليقا على اجواء الحريري، الى ان جهة ما داخلية تسعى الى تحويل بعض الأمور الى خلافات مذهبية، وآخرها قانون العفو العام، إذ وُضع في خانة الصراع السني الشيعي، حيث الاول يرفضه فيما الثاني يسعى الى إقراره.
من هنا، مخاوف الرئيس الحريري مُبررة.