يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

قائد الجيش قال كلمته.. فكيف تترجم غدا؟

Monday, November 18, 2019 12:32:08 PM

خاص "اللبنانية"
جانين ملاح

منذ اندلاع ثورة ١٧ تشرين، كان البعض يرغب في أن يتولى الجيش وقائده قيادة البلاد، وهو ما لم يحصل طبعا. فالقائد يقود جيشه وجيشه فقط الى حيث لا يدخل في اللعبة السياسة الداخلية. امس حسمها القائد العماد جوزيف عون. لم يعد يكتفي بالصمت. "طبش" يده على الطاولة مرددا "حماية المتظاهرين واللامتظاهرين".

موقف لافت لم يأتِ عن عبث انما مدروس تبعا للتطورات الداخلية والخارجية، تردد مراجع امنية، وكلمة دقّت كالمسمار لتكون خريطة طريق لكيفية ضبط الاحتجاجات والتظاهرات في الشارع ومؤشرا لابقاء الصراع ضمن الاطر السياسية.

فبالنسبة للقائد ممنوع تفجير الوضع في الاطر الامنية، سيما وان المرحلة التي يمر بها لبنان دقيقة وتتطلب أعلى درجات اليقظة والتنبه والوعي، ومع تلمس مؤشرات ايجابية في ما يتعلق بالاتصالات الخارجية سواء الاقليمية والدولية بمنع التفجير والاشتباك بين "معسكرين" معسكر السلطة ومعسكر الحراك، وابقاء الوضع ضمن الاطر السياسية بين المعارضة والموالاة وعدم الدخول في حالة التصادم والجيش بطبيعة الحال وحده المخوّل ان يقوم بهذا العمل.

رصد العماد عون التطورات وبانتظار ترجمة القول بالفعل وعلى الارض، يبقى ترقب ورصد تكتيك واستراتيجية وخطوات الجيش اللبناني في تثبيت الامن وارساء الاستقرار سيد الموقف.
فالجيش لا يزال من اللاعبين الاساسين ب"دوزنة" الوضع اللبناني في ظل التطورات التي تشهدها الساحة والتي تتجه الى تأزيم سياسي وكباش وسط "حرب" البيانات والاتهامات المتبادلة بعرقلة الازمة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان