"اللبنانية"

استفاقت مدينة جزين بالأمس على حدث لم تعتد عليه هذه المدينة المميزة التي يعيش سكانها في هدوء وبعيدا عن المشاكل والأحداث التي تعصف بالبلاد.
فهذه المدينة الجنوبية التي يميزها التعايش المشترك محسوبة على التيار الوطني الحر والذي يحصد فيها الأكثرية في أي انتخابات، وقد أدى التحالف الشيعي في آخر استحقاق انتخابي لخرق هذا الواقع ووصول مرشح حركة أمل نجل النائب السابق المرحوم سمير عازار، إبراهيم عازار إلى مجلس النواب، شهدت قطع طريق المعبور (مدخل جزين) بالإطارات المشتعلة والسيارات من قبل مجموعة شبابية من حزبية النائب إبراهيم عازار مدعمة ببعض الوجوه القواتية النافرة في المدينة والمعروفة بعدائها للتيار الوطني الحر حتى في المرحلة التي كانت القوات في عز تحالفها مع التيار، وهو ما إعتبره مراقبون رسالة قوية للعهد ولفخامة الرئيس ولحزب الله من الرئيس بري ومن بوابة جنوبية لطالما كانت معروفة بتنوعها وإحتضانها لكافة أطياف المجتمع اللبناني.