يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

هل يعاد إحياء اصطفاف تكتلي 8 آذار و14 آذار؟

Monday, November 11, 2019 8:47:36 AM

رأت مصادر قيادية في القوات اللبنانية أن "المرحلة الحالية ليست مرحلة إعادة إحياء الانقسام السياسي التقليدي بين 8 آذار و14 آذار، باعتبار أننا أمام مرحلة خلافية اجتماعياً ومعيشياً".

ولفتت المصادر في حديث لـ"الشرق الأوسط" إلى أن "التقاطعات والتموضعات السياسية الموجودة، وضمناً التقاطع والالتقاء بين القوات والمستقبل والتقدمي الاشتراكي، مشهد طبيعي، ولكنه ثانوي أمام المشهد الأساسي المتمثل بالانقسام حول المسألة المعيشية".

من جهته، رأى عضو كتلة المستقبل محمد الحجار أن "التسوية الرئاسية قامت أصلاً على هدف أساسي، هو تأمين مصلحة البلد. وبعدما كانت هذه المصلحة تتحقق بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً، رأينا أنها كانت مرتبطة مؤخراً باستقالة الرئيس الحريري، وهذا ما حصل".

وأكد إن "تيار المستقبل مستمر بالتسوية، وبالتحديد بالحفاظ على العلاقة التي تجمع الرئيسين عون والحريري، ما دام الفريق الآخر متمسكاً بها، من منطلق أنها تخدم الهدف الأساسي القائم على تأمين المصلحة اللبنانية العليا".

 وأضاف: "أما أن يؤدي ذلك إلى إحياء اصطفافي 8 آذار و14 آذار كمعسكرين متواجهين، فأمر مستبعد، خصوصاً بعد التطورات والعناصر الجديدة التي دخلت على الخط أخيراً من خلال الحراك الشعبي".

بدوره، اعتبر عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب أسعد درغام أن "إعادة إحياء اصطفاف تكتلي 8 آذار و14 آذار، كما مصير التسوية، يتحددان على أثر المسار الذي سيسلكه تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أنه "إذا أعيد تكليف الحريري بعد الاتفاق على كل ملامح ومراحل المرحلة المقبلة، فعندها يمكن الحديث عن إحياء التسوية وإعطاء دفع لها، ما يترك الاصطفافات السياسية على حالها". 

وأضاف درغام: "في حال الذهاب إلى حكومة لا يكون الحريري على رأسها، فإن ذلك لا شك سيؤدي إلى إحياء الاصطفافات التي اعتقدنا أن الزمن قد مر عليها".

وقال درغام إن "بعض ما شهده الشارع أخيراً لجهة التصويب على رئيس الجمهورية والوطني الحر ورئيسه إنما يندرج بإطار المخطط القديم - الجديد الذي يسعى لإفشال العهد"، لافتاً إلى أن "خصوم الرئيس يتكتلون عند كل مناسبة لتوحيد جهودهم في هذا المجال، إلا أن ما حصل في الأسابيع القليلة الماضية يثبت أن نجاح العهد هو نجاح لكل الطبقة الحاكمة، وفشله فشل سيصيب الجميع من دون استثناء".

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

من هو المستهدف في الغارة الاسرائيلية على ميدون؟

على شاطئ جبيل.. كادوا أن يفارقوا حياتهم بسبب الأمواج!

قبلان: نحن أمة منتصرة على الدوام

مكاري: وافقنا على انشاء الاوتوستراد الساحلي وسنستكمل درس مساعدات الجيش

انتشال جثة غريق في صور!

بايدن: سأشارك في مناظرة أمام ترامب

عطلة عيد الفصح في الجامعة اللبنانية

سحابة دخان سوداء في أجواء بلدات النبطية.. والسبب؟