يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

الحريري: لن أترأس إلا حكومة اختصاصيين

Monday, November 11, 2019 8:28:22 AM

علمت صحيفة "الشرق الأوسط" من مصادر سياسية أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في اجتماعه بالوزير علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري، وحسين الخليل، المعاون السياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، لم يتخذ قراره النهائي وترك الباب مفتوحاً للقيام بجولة من المشاورات مع حلفائه، رغم أن موفد "حزب الله" كان ينتظر منه أن يقول الكلمة الفصل في خصوص موقفه من المخارج المطروحة كأساس لتأليف الحكومة ليكون في وسع نصر الله أن يبني موقفه في ضوء قراره النهائي، وذلك في خطابه الذي سيلقيه بعد ظهر اليوم.

وأكدت المصادر السياسية أن الحريري وإن كان يفضّل العودة إلى "السراي الكبيرة" على رأس حكومة تكنوقراط تتشكل من اختصاصيين ويتمثل فيها "الحراك الشعبي" ويُفترض أن تُحدث "صدمة سياسية" تؤدي تدريجياً إلى خفض منسوب الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، فإنه في المقابل ليس في وارد موافقته على تشكيل حكومة تكنو - سياسية كيف ما كان، وبالتالي لديه شروط ومواصفات تتجاوز توزير وجوه نافرة أو استفزازية إلى شكل الحكومة وتركيبتها.

ورأت المصادر نفسها لـ"الشرق الأوسط" أن توزير الوجوه النافرة استبعد كلياً من الحكومة الجديدة بغية تبريد الأجواء من ناحية ومحاكاة "الحراك الشعبي" من ناحية ثانية، وتقول إن رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بات على علم باستبعاده، لكنه يحاول أن يقبض ثمن إخراجه بالحصول على حصة وازنة في الحكومة العتيدة.

وفيما أشارت معلومات "السياسة الكويتية" إلى أن الساعات الـ48 المقبلة، ستكون حاسمة على صعيد المشاورات الجارية، فإن الرئيس الحريري أبلغ الذين راجعوه في الساعات الماضية صعوبة ترؤسه أي حكومة سياسية تضم ممثلين عن حزب الله، ومؤكداً أنه لن يترأس إلا تشكيلة اختصاصيين لإنقاذ البلد من الانهيار الذي تسبب به أداء القوى السياسية.

وفي السياق، كشفت أوساط وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، عن أن مطلع الأسبوع المقبل "سيكون موعدا حاسما حول مسألة الاستشارات النيابية لتسمية رئيس للحكومة ومن ثم تشكيل مجلس وزراء جديد".

وأوضحت المصادر أن نتائج المشاورات التي تدور بين الأقطاب السياسية ستتضح، لاسيما تلك التي تجمع بين باسيل ورئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري".

ولفتت أوساط سياسية لـ"الراي" الكويتية إلى أن عدم إبداء الحريري مرونةً تجاه إصرار حزب الله على تكليفه بشروطه، سيضع الحزب ومعه فريق رئيس الجمهورية أمام مشكلة صعوبة إيجاد شخصية سنية أخرى تقبل بأن تكون في "فوهة المدفع" ولو لحكومة تكنو - سياسية.

ورأت الاوساط أن الساعات المقبلة تبدو حاسمة لجهة تثبيت "الخيط الأبيض من الأسود" في مسار المساعي لإقناع الحريري بمعاودة تكليفه.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

بري تابع الأوضاع مع عطا الله واستقبل محافظ مدينة بيروت

موظفو الدفاع المدني: إنهاء ملف التثبيت او توقيف المهمات

القصيفي عن توقف جريدة نداء الوطن: حقوق الزملاء مقدسة ولهم كل الدعم

خرج ولم يعد.. هل تعرفون شيئاً عنه؟

البزري التقى وفداً من جمعية "عمل تنموي بلا حدود"

هذا ما تمناه السياسيون في الجمعة العظيمة!

الخارجية ترحب بقرار محكمة العدل الدولية وتطالب بتنفيذ القرارات الدولية

البيسري عزى روداكوف بضحايا العمل الإرهابي في موسكو