خاص "اللبنانية"

بعد أن نشرت وزيرة الطاقة في الحكومة المستقيلة ندى بستاني خبراً عن وصول دفعة ثانية من المعدّات المخصّصة لحفر البئر الإستكشافية الأولى في الرقعة رقم ٤، تبيّن بعد التّدقيق أنّ الصور الأربع التي أرفقتها بستاني مع الخبر على صفحتها لم يتمّ إلتقاطها في مرفأ بيروت كما قالت، حيثُ تبيّن أنَّ صور الأنابيب قد تمَّ أخذها من موقع غوغل، وتمّ إخضاع إحداها لتقنية الفوتوشوب.

الصور "المزوّرة" التي أُرفقت مع الخبر، تدفع لطرح علامات إستفهام كبيرة عن حقيقة الخبر برمّته، وعن مدى مصداقيّة بستاني تجاه الرأي العام ومدى جدارتها في قيادة هذا القطاع وسط شكوك متراكمة لم تبدأ مع هذا الخبر وربّما لم تنتهِ معه. فهل فعلاً وصلت الأنابيب إلى لبنان، وإن وصلت لماذا تمّ إستخدام صور من موقع البحث غوغل مع تقنية الفوتوشوب، أو أنَّ الأنابيب لم تصل والخطوة لا تعدو كونها مجرد خدعة شعبوية تُمارس على الرأي العام؟
نضع كلّ ذلك برسم اللبنانيين..


ولاحقا، غرّدت الوزيرة البستاني عبر "تويتر"، قائلاً: "كفى تضليل، كفى أكاذيب، كفى fake news، الدفعة الثانية من المعدات المخصصة للحفر في البلوك رقم ٤ وصلت والدليل ننشره بالمستندات المرفقة أدناه. أدعو وسائل الاعلام لملاقاتي إلى مرفأ بيروت غدًا السبت الساعة الحادية عشر صباحًا لتكذيب الاشاعات".