يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

ماذا حصل في مسبح الجسر.. الوزير عطاالله يوضح!

Tuesday, October 15, 2019 10:32:09 PM

خاص "اللبنانية"


يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو من مسبح الجسر في السعديات الدامور حيث تجمع المساعدات للمتضررين من الحرائق، لوزير المهجرين غسان عطاالله مغادرا المنتجع على اثر اعتراض البعض على وجوده بحجة انهم "لا يريدون أي مسؤول من السلطة القائمة".
الوزير عطالله وفي حديث عبر "اللبنانية" وصف ما حصل في مسبح الجسر بالعمل الهمجي وقال ان بعض الغوغائيين والمدسوسين يتصرفون بطريقة همجية ورفضية وقد قاموا بردة فعل على وجودنا في المسبح مما اضطرنا الى الانسحاب.
واللافت يقول عطالله ان جزءا ممن كانوا موجودين لحقوا بي للاعتذار لما حصل وليشرحوا لي ان هذا العمل لا يشرفنا كمجتمع مدني وكاهالي وكذلك فعل مدير المسبح غسان عبد الله الذي تربطني به صداقة واكنّ له كل الاحترام بحيث انه قام بطرد الهمجيين الذين تصرفوا بطريقة غير اخلاقية وغبر مشرفة.
وختم عطالله حديثه ل"اللبنانية" قائلا انه حتى في الموت والحرائق والكوارث ثمة من يفتعل مشاكل وتنطحات معينة بدل الالتفاف والتضامن، متسائلا كيف سيتصرفون لو كانوا داخل السلطة؟


ولاحقا، صدر عن المكتب الاعلامي للوزير غسان عطالله البيان التالي:
قام وزير المهجّرين غسان عطالله بجولات على القرى والبلدات التي طاولتها الحرائق في قضاء الشوف ابتداء من الساعة الرابعة والنصف من فجر الثلاثاء 15 تشرين الأول، وهو لم يوفّر أيّ جهد أو اتصال أو إمكانية الا واستخدمها وبذلها من أجل الوقوف الى جانب الأهل والأحباء في الشوف وفي مختلف المناطق اللبنانية طيلة النهار الأليم الذي شهد لبنان خلاله جحيماً أسود. ولدى وصوله قرابة الثامنة مساء الى منطقة الدامور بعد الجولة الطويلة، ومسبح الجسر تحديداً، حيث أراد تهنئة مجموعة من الشباب عملت مع إدارة المسبح على تأمين بعض حاجات المتطوعين في الدفاع المدني والعائلات المنكوبة وللوقوف الى جانبهم ودعمهم، قوبل بقلّة تهذيب وصراخ وحتى محاولة للتعرّض له حيث قام غوغائيّون قالوا إنهم من المجتمع المدني بإطلاق الشتائم والهتافات ضدّ الوزير في محاولة رخيصة لاستغلال سياسي واضح لمصالح ومآرب ضيّقة في لحظة عصيبة على البلاد، بدلاً من التكاتف ومدّ اليد وتضافر الجهود لمصلحة الجميع، فقام مرافقوه بتأمين الحماية له، ومنع الغوغائيين من الوصول اليه وساعدوه على الخروج من المكان.
إنّ الوزير عطالله ومنذ اندلاع الحرائق، دعا الى عدم تقاذف التهم والى التضامن والتكاتف لمواجهة الأخطار، وإذا كان هذا التصرّف من قبل هؤلاء الشباب يمثّل المجتمع المدني فإنّ الوزير يطرح علامات استفهام كبيرة حول الأخلاقيات التي ينادي بها أعضاؤه ويدّعونها، ويسأل:على ماذا يدل هكذا تصرّف، غير قلّة الأخلاق والاستغلال السياسي؟
وإذ يحتفظ الوزير عطالله بحقّ الادعاء الشخصي على الذين تعرّضوا له، يؤكد أن إدارة مسبح الجسر لا علاقة لها بالاشكال، وأنّ صاحب المسبح السيّد غسان عبدالله قام بطرد الذين تعرّضوا له وهو اتصل به واعتذر منه وأبلغه أنّ التصرّف اللاأخلاقي لا يمثّله أبداً.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- الضربة الإسرائيلية أربكت إيران

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!