أعلنت مجموعة زين أنها دخلت في شراكة مع " MBC الأمل" لدعم مؤسسة "مينتور العربية" - الفرع الإقليمي لمؤسسة مينتور العالمية – لتشارك في فعاليات برنامج الزيارة الأولى لرئيسة مؤسسة مينتور العالمية إلى لبنان ملكة السويد سيلفيا، وذلك ضمن إطار حملة "قوة الوقاية لتمكين الأطفال والشباب العرب".

وأشارت الشركة إلى أنها "ستدعم جهود العمل المشتركة لهذه المبادرة من خلال السياسات، وتنمية القدرات، والإرشاد، وحملات التوعية، والمعرفة"، مبينةً في مؤتمر صحافي عقدته في بيروت أن "حدث زيارة الملكة سيلفيا للمرة الأولى إلى بيروت سيتم من خلاله إطلاق مبادرة "منصة إرشاد الشباب"، وهي عبارة عن شراكة بين "مينتور العربية" والجامعة الأميركية في بيروت (AUB)، وتهدف المبادرة إلى إنشاء "مساحة حوار" للشباب للتعبير عن آرائهم فيما يتعلق بالتحديات التي قد يواجهونها إلى جانب استكشاف الفرص والحلول الممكنة والعوامل التمكينية لتعزيز قدراتهم إلى أقصى الحدود".

وأوضحت المجموعة التي تملك وتدير ثماني شبكات اتصال متطورة أنها كجزء من شراكتها الإقليمية، تعاونت مع"MBC  الأمل" لدفع جهود مؤسسة "مينتور العربية" في تنفيذ البرامج المختلفة الهادفة إلى دعم عمل وأنشطة الشباب العربي.

ومن المقرر أن تشهد هذه الفعاليات إقامة حفلة بحضور الملكة سيلفيا وأعضاء من السلك الدبلوماسي وممثلين عن المؤسسات والشركات، وشخصيات إعلامية وأكاديمية واجتماعية، حيث سيسلط الضوء على المزيد من المبادرات الموجهة إلى الشباب مع تقديم تفاصيل عن قنوات التعاون.

وستشمل فعاليات الحدث منح جائزة "مينتور العربية لرواد الأعمال الشباب"، تشجعيا لقادة الشباب العرب، الذين قدموا اسهامات استثنائية في مجال العمل الاجتماعي والإنساني والتنموي، والتي أثرت بشكل إيجابي على المجتمعات العربية.

قيومجيان: خلال المؤتمر الصحافي، أوضح وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان أن "على الحكومات في جميع أنحاء العالم دعم عمل المنظمات غير الحكومية التي تمكّن الشباب وتعزز قدراتهم، من أجل حمايتهم من السلوكيات الخطرة، وفي الوقت نفسه تطوير المجتمعات".

الخشتي: من جهته اشار الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في شركة زين - الكويت وليد الخشتي إلى أن "بصفتها مشغل اتصالات رائدا على مستوى المنطقة العربية، فإن لمجموعة زين شعورا عميقا بالمسؤولية كي تلعب دورا في توجيه وإلهام شبابنا العربي نحو اتخاذ قرارات رشيدة لإبراز إمكاناتهم وقدراتهم، نحن متحمسون لحماية الأطفال والشباب من العنف، وكذلك في الفضاء الإلكتروني".

إسماعيل: اعتبرت ثريا إسماعيل المديرة التنفيذية لمؤسسة مينتور العربية أن "جوهر كل ما نقوم به هو أن نصنع فارقا في حياة الشباب، وحتى الآن، تمكنا من إحراز تقدم كبير في هذا المجال وذلك بفضل الدعم من جانب شخصيات وهيئات بارزة".

حايك: وقال المتحدث الرسمي باسم مجموعة MBC  مازن حايك "شراكتنا مع مؤسسة "مينتور العربية" تترجم جهود مجموعة MBC لتمكين الشباب العربي وتحفيزهم للاستفادة الكاملة من إمكاناتهم، فرسالتنا ستظل دائما مستوحاة من شعارنا "نحن نرى الأمل في كل مكان".

أبو: من ناحيته شدد العضو في لجنة أصدقاء مؤسسة مينتور العربية الفنان المصري أبو علي "دور الفن في زيادة مستوى الوعي بمخاطر السلوكيات المحفوفة بالمخاطر وتوسيع اهتمام الجمهور بمنظمات كمؤسسة مينتور العربية بفضل تأثيرها الإيجابي على المجتمع بكل فئاته".

ويذكر أن مؤسسة "مينتور العربية" تم تأسيسها عام 2006، ويقع مكتبها الإقليمي الرئيسي في بيروت، وهي منظمة غير حكومية وجزء من مؤسسة Mentor International العالمية التي كانت قد تأسست في العام 1994 برئاسة ملكة السويد سيلفيا، وللمؤسسة ثمانية فروع وطنية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية.

وللمؤسسة مجلس من الأمناء ذوي السمعة الطيبة، ويترأس ذلك المجلس الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، ويتألف من ممثلين عن عدد من المنظمات الإقليمية والدولية إلى جانب شخصيات عامة رائدة، وشباب، ومتخصصين، وعلماء.