يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

طيران الإمارات تحتفل بمرور 10 سنوات في خدمة ديربان

Tuesday, October 1, 2019 2:13:06 PM

احتفلت طيران الإمارات بمرور 10 سنوات على بدء خدماتها إلى ديربان، حيث نقلت منذ انطلاق رحلتها الأولى إلى هذه المدينة الجنوب أفريقية في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2009، أكثر من مليوني مسافر.

وقال فؤاد كونهي، المدير الإقليمي لطيران الإمارات في جنوب أفريقيا: "شهدنا على مدى العقد الماضي نمو أعداد المسافرين وخدمات الشحن بشكل مضطرد في ديربان، ما عزز عملياتنا في جنوب أفريقيا عامةً. لقد عملنا باستمرار على تقديم منتجات عالمية والاحتفال بالعديد من الثقافات التي نحقق التواصل بينها. ويستطيع المسافرون في ديربان التطلع إلى تذوق أشهى الأطباق المحلية التي تشملها قوائم الطعام أو الاستمتاع بمشاهدة الأفلام المحلية على نظامنا للمعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice أو مقابلة أحد أفراد أطقم خدماتنا الجوية من جنوب أفريقيا".

وأضاف فؤاد كونهي قائلاً: "يسرني أن أكون جزءاً من فريق عمل يقدم تجارب سفر لا تنسى، ليس فقط لسكان ديربان إنما أيضاً إلى جميع عملائنا في جنوب أفريقيا".

وتعتبر ديربان، بفضل مينائها الحيوي الذي يسهل التجارة العالمية وصولاً إلى ثقافتها العريقة والمشاهد الطبيعية المتميزة، مركزاً تجارياً وسياحياً رئيساً. وقد شهدت حركة السفر من وإلى هذه المدينة تطوراً كبيراً حيث ارتفعت أعداد المسافرين، وخصوصاً المسافرين الدوليين، عبر مطار الملك شاكا الدولي بشكل كبير. وتشمل أبرز وجهات المسافرين إلى ديربان وجهات تخدمها طيران الإمارات وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والهند وألمانيا.

وكانت طيران الإمارات قد أضافت مؤخراً أربع رحلات أسبوعياً إلى ديربان باستخدام طائرات البوينج 777-300ER بتقسيم الدرجات الثلاث. وبذلك باتت الناقلة توفر أجنحة الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ إطلاق خدمتها على هذا الخط وتتيح للعملاء اختبار رفاهية السفر في هذه الدرجة والاستمتاع بالمنتجات التي توفرها. كما أتاحت للمسافرين تذوق أشهى الوجبات الجنوب أفريقية.

وتعد الإمارات للشحن الجوي لاعباً رئيساً يربط ديربان مع بقية دول العالم. وخلال السنوات الخمس الماضية، نقلت أكثر من 3800 طن من البضائع من وإلى المدينة، أبرزها قطع السيارات والمنتجات سريعة العطب. وتشمل أبرز وجهات المسافرين من ديربان: لندن ومومباي ودلهي وبوكيت وبانكوك ومدن الصين وأمستردام.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة