خاص "اللبنانية"

لا يختلف اثنان على ان واقع بلدة المطيلب المتنية تغيّر منذ ثلاث سنوات الى اليوم. الامر واضح لا لبس فيه. فلا بسحر ساحر حصلت تلك المتغيّرات ولا بسهولة تبدّلت تلك الصورة. ثلاث سنوات من العمل الشاق والجهد المتواصل على الارض وبين الناس جعلت مفاصل البلدة وطرقاتها وشوارعها وارصفتها تدبّ حياة ورونقة باسلوب حضاري. 

وما مقر البلدية الا انعكاس لهذه الصورة النمطية فتجد نفسك في مبنى بعيد كل البعد عن "صورة" المؤسسات الرسمية حيث الفوضى والاهمال. 
هذا المشهد في تفاصيل يوميات المطيلب، يقف وراءه رئيس بلدية شاب، يدرك تماما هدفه.. "اريدها بيئة صالحة حاضنة لاولادي وللاجيال الصاعدة". 

انه رئيس بلدية غير تقليدي وخارج المألوف. بعدما كتب نجاحاته كرجل اعمال شاب ناجح، حمل التغيير في مفهوم العمل البلدي، وضع برنامجا تضمن جملة مشاريع وتمكن من احداث نقلة نوعية بفترة زمنية قياسية جعلت المطيلب في مطاف البلدات النموذجية. والورشة الانمائية الاعمارية التي بدأها منذ تسلمه زمام السلطة لاول مجلس بلدي في البلدة متواصلة. 

إنها دينامية الشباب التي تجلت في سرعة تحرك شديد ومبادراته تجاه القضايا الانمائية، واستجابته لكل ما يخدم المطيلب وابناءها، وقدرته الفائقة على التعاطي مع شؤون المطيلب. 
كما انها رؤية بعيدة المدى ظهرت في هذه النهضة التي شهدتها البلدة لتصبح من بين اجمل بلدات المتن بشوارعها وطرقاتها.

اهتمام شديد بجمالية البلدة لم يثنه عن تشجيعه ودعمه للشباب والرياضة فكان تأسيسه نادي المطيلب الرياضي لكرة السلة الذي احرز لقب بطولة لبنان بكرة السلة لنوادي الدرجة الثالثة والامل مع توقيعه عقداً مع المدرب الوطني جو مجاعص يتولى بموجبه هذا الأخير مهمة تدريب الفريق الذي سيخوض بطولة لبنان للدرجة الثانية في كرة السلة الموسم المقبل، في ان يلعب لاحقا مع اقوى الفرق الرياضية كالحكمة والرياضي.