أعربت الجاليات الزحلية الاغترابية عن قلقها إزاء تعاطي بعض رؤساء الأندية في موضوع “جامعة الانتشار الزحلي”، في وقت استغرب بعضهم تصرف أحد رؤساء أندية زحلة الاغترابية الكندية، خصوصا أن مدينة زحلة وبلديتها والأهالي عبروا عن حبهم لأبنائهم المغتربين، وكرمهم وأصالتهم تجاههم ، وكان لافتاً دور البلدية الكبير وسعيها لتوحيد الاندية وتوسيع الانشطة ودعمها ورعايتها.
وتساءل المغتربون “لا سيما عنصر الشباب” عن سبب عدم توحد مطلبهم وهدفهم من هذه الاندية، التي يقوم دعمها من ريع النشاطات المدعومة من قبل الجالية اللبنانية والزحلية.
ولفت البعض إلى “ان هذه الاندية يجب ان تفعّل حضورها من خلال اشراك المثقفين فيها، لا الاعتماد فقط على أصحاب المؤسسات التجارية والمطاعم، فيما اشار آخرون إلى ” أن المطلوب توحد الجميع تحت اسم انماء زحلة، دون انانية وعصبية حزبية او سياسية” وقال مصدر متابع أنه “يجب ان نترك خلافتنا خارج اسوار زحلة، ونعمل ضمن الاطر الديمقراطية بانتخاب القيادات الادارية لهذه الأندية ضمن برامج شبابية داعمة للجمعيات والاندية البقاعية الانسانية والاجتماعية والرياضية، وتعزيز النشاطات التي توفر الدعم للاندية.