يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

جمالي في غرفة طرابلس.. مشروعان في جعبتها

Saturday, August 17, 2019 12:42:23 AM

خاص "اللبنانية"

لم تكن زيارة النائب ديما جمالي الى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي واجتماعها برئيسها توفيق دبوسي عادية او بروتوكولية او لمجرّد أخذ الصور التذكارية. انما جمالي حملت معها وفق مصادر ل"اللبنانية" مشروعين استثنائيين يتعلقان بالتكنولوجيا والتنمية المستدامة الخاصة بأجندة الأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠. ولكن ما اهمية هذين المشروعين لطرابلس وكل الشمال.

توضح جمالي في حديث خاص لموقع "اللبنانية" انها عرضت على رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي مشروع مركز " Tumo" الذي يهدف الى تنمية مهارات المراهقين في التصميم والتكنولوجيا المتقدمة بعد انتهاء دوامهم المدرسي الاعتيادي. والبرنامج مبتكر للغاية تضيف جمالي لأنه يجمع بين التقنيات المستعارة من ألعاب الفيديو مع منهج علمي رائد من أجل خلق تجربة تعليمية متخصصة وممتعة وجذابة للمراهقين. و Tumo تتابع جمالي تأسست في العاصمة الأرمينية يريفان عام ٢٠١١ وتضم اليوم أكثر من ٢٠ الف طالب يحضرون الى مراكزها كل أسبوع، ثم توسعت لتصبح علامة تجارية دولية حيث جرى تأسيس Tumo Paris بالتعاون مع بلدية باريس. أما في لبنان فتحوي Tumo على ١٥٠٠ طالب وهي اول مركز للشبكة في بيروت وستتبعه الكويت قريباً."

معددة المهارات التعليمية التي تقدمها Tumo من الرسوم المتحركة وتطوير الألعاب وصناعة الأفلام وتصميم الرسوم البيانية، الى الموسيقى والرسم ونموذج ثلاثيّ الأبعاد، فالبرمجة والتصوير الفوتوغرافي والروبوتات بحيث ويحضر الطلاب مرتين في الاسبوع مدة كل جلسة ساعة ونصف، تؤكد جمالي ان التعليم التكنولوجي بات ضرورة ملحة في يومنا الحاضر وللمستقبل، ولطالما كانت طرابلس معروفة برأسمالها البشريّ وطلابها الموهوبين الذين يتمتعون بامكانيات كبيرة وفرص محدودة في حين يعاني الشمال من نقص عام في فرص التعلّم والعمل، وازدياد في نسب التسرّب المدرسيّ، فيصبح عندها التعليم التكنولوجي مساهما رئيسيا في تمكين الشباب والاقتصاد المحلي، بحيث تساعد "Tumo "على سدّ الفجوة بين ما ستتطلبه وظائف المستقبل وبين استعداد جيلنا الشاب له.

أما المشروع الثاني والخاص بالتنمية المستدامة فتشرح جمالي ان هدفها من خلال هذا المشروع تحفيز القطاع الخاص في طرابلس للعمل مع الغرفة والشبكة الوطنية للميثاق الوطني للأمم المتحدة لفتح المجال امام هذا القطاع كما في بيروت للعمل في مجال التنمية المستدامة من اليوم ولغاية عام ٢٠٣٠، من هنا كان اتفاق مع دبوسي على تنظيم مؤتمر خاص في أيلول المقبل لشرح فكرة أجندة الأمم المتحدة لعام ٢٠٣٠ وكيفية مشاركة ومساهمة القطاع الخاص الطرابلسي فيها.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- مصير الإمتحانات الرسمية مجهول؟

خاص- هدية "مفاجئة" لأهالي الطلاب

خاص- الكراتين "ماشية"

خاص- سياسيون خائفون على مصارفهم

خاص- البيسري رئيسا للجمهورية؟

خاص- هذا وضع الرئيس المفقود!

خاص- فواتير مستشفبات الشمال الحكومية موجعة

خاص- عملية الصرف مستمرة!