أكد مسؤولون في البرازيل مساء الخميس، أن هيئة الادعاء ترغب في غلق التحقيقات المتعلقة بادعاءات ارتكاب نجم كرة القدم البرازيلينيمار جريمة الاغتصاب.

وقدم المحققون التماسا إلى محكمة ساو باولو، الخميس لإغلاق الملف، وقالت ممثلة الادعاء فلافيا مرليني "تحقيقات الشرطة لم تقدم أدلة كافية على وقوع جريمة اغتصاب"، لكنها أضافت أن "تحقيقات الشرطة يمكن أن تستأنف في أي وقت، بمجرد ظهور أدلة جديدة."

وأغلقت الشرطة البرازيلية التحقيقات في القضية في تموز/يوليو الماضي، وقامت رئيسة فريق المحققين جوليانا لوبيز بوساكوس، بتقييم الادعاءات الموجهة لنيمار، 27 عاما، وقررت عدم التوصية بإخضاعه لمحاكمة.

كانت عارضة أزياء برازيلية اتهمت نيمار لاعب باريس سان جيرمانالفرنسي، بإجبارها على ممارسة الجنس معه في فندق بالعاصمة الفرنسية باريس في 15 أيار/مايو، وادعت أنه كان مخمورا وأنه "استخدم العنف"، وهو ما نفاه نيمار.

وقال ممثلو الادعاء إن عارضة الأزياء لم تقدم أي دليل على ادعاءاتها، وأنها رفضت الكشف عن مقطع فيديو بهاتفها يمكن أن يظهر الجريمة، حسب ما ذكره "جي1" الإخباري البرازيلي" نقلا عن ممثلة الادعاء استفانيا بولين، وبعدها ادعت عارضت الأزياء أن هاتفها سرق.