خاص "اللبنانية"

تحدد موعد الانتخابات الفرعية عن المقعد الشيعي في صور الّذي شغر بعد استقالة النائب ​نواف الموسوي​ في الخامس عشر من ايلول.. وادار المعنيون محركاتهم الانتخابية تمهيدا للمعركة شبه المحسومة النتائج مسبقا.
صحيح ان قيادة حزب الله لم تفصح بعد عن هوية المرشح الذي ستخوض من خلاله المعركة. اسماء عدة انتشرت الا ان اسما يبقى مفضلا عند قيادة الحزب وهو القيادي حسن عز الدين تقول اوساط قريبة من الحزب.
واليوم تعمل القيادة على البحث عن شخص ينوب عن عز الدين في المهام المنوطة اليه داخل الحزب كمسؤول عن ملف العلاقات العربية ليصار الى ترشيحه في معركة اثبات تضامن الواقع الشيعي واظهار مدى القوة الانتخابية للثنائي الشيعي في ظل الاجواء في البلد على عكس ما يشاع بان الرئيس نبيه بري معنيّ بالاستحقاق تضيف الاوساط نفسها والارقام الانتخابية والتأييد الشعبي للحزب ستكون بمثابة رسائل في اكثر من اتجاه مع ما يلاحق الحزب من عقوبات دولية تفرض عليه ومن محاولات لعزله.

على خط متواز، ينشط بقوة المعارض الأبرز للحزب والمرشح الدائم عن دائرة الزهراني رياض الأسعد، وثمة مؤشرات توحي بان الحزب "الشيوعي" ورغم معارضته للسلطة سيعطي لحزب الله pass شرط ان يحجز له مقعدا او اثنين في الانتخابات النيابية المقبلة في منطقة الجنوب. فهذا الامر من اولويات رئيسه حنا الغريب الذي يعد حراكه ضد السلطة وليس ضد حزب الله ليقول لاخصامه داخل الحزب الشيوعي انه تمكن من ان يحقق للحزب شيئا.
وبالتالي لن يخوض غريب معركة باسم الحزب الشيوعي لئلا يقطع الطريق للتفكير المقبل عن ايصال نائب او نائبين للحزب بموافقة حزب الله.
اذا حتى الساعة تقول الاوساط نفسها يبقى حسن عز الدين الذي يعد من القيادات العتيقة في الحزب هو المرشح لفرعية صور الا اذا عمد الحزب في اللحظات الاخيرة الى اتخاذ قرار بالسير بقيادي اخر يكون من الشباب.