يومية سياسية مستقلة
بيروت / °13

الوجه الآخر لجمالي!

Friday, July 12, 2019 8:49:53 AM

خاص "اللبنانية"

بهفواتها دخلت النائب ديما جمالي قلب اللبنانيين من دون استئذان. في موازاة الانطباع بوجوب اسنادها وزارة السعادة من باب المزاح، للنائب جمالي وجه آخر مثابر وجدي. فرغم محاربتها منذ اليوم الاول التي انتخبت فيه، لم تستسلم. ورغم المطبات والحرتقات من هنا وهناك سجّلت انجازات عدة لا يمكن للقاصي والداني الا الاعتراف بها، من متابعتها لقضايا طرابلس المعيشية والانمائية من ملف النفايات ومعمل الفرز الى مشكلتي المياه والكهرباء فمتابعة ترميم وتلزيم المعهد الفندقي في الميناء لتأمين منح جامعية، الى دعم روح الريادة والابتكار في القطاع الشبابي ودعم المرأة وصولا الى حصولها كامل حقوقها.. ولا احد ينسى القرية الرمضانية في طرابلس التي شكّلت محطة جذب واستقطاب لآلاف الصائمين في شهر رمضان المنصرم من خلال مشاركة نحو ٤٠ جمعية في هذا العمل الاجتماعي.
عملها على الارض لا يختلف عنه في المجلس النيابي. فالمرأة اظهرت جدية في المثابرة والمشاركة في اللجان النيابية. دافعت عن موازنة وزارة الشؤون الاجتماعية بشراسة فقضايا المهمشين والمظلومين وذوي الاحتياجات الخاصة اولوية بالنسبة لها. ناصرت جمالي مشاريع قوانين عدة قدمتها كتلتها منها ما يتعلق بتسهيل قروض الاسكان وتأمين تغطية من الضمان الاجتماعي للايتام وذوي الاحتياجات الخاصة وقدمت مشروع قانون التخفيف من الهدر الغذائي بالتعاون مع زميلها النائب سامي فتفت. واليوم تعمل جمالي من خلال لجنة التنمية المستدامة مع الامم المتحدة على عدة برامج وقوانين و تشريعات لمساندة العائلات الاكثر فقرا في لبنان.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- مصير الإمتحانات الرسمية مجهول؟

خاص- هدية "مفاجئة" لأهالي الطلاب

خاص- الكراتين "ماشية"

خاص- سياسيون خائفون على مصارفهم

خاص- البيسري رئيسا للجمهورية؟

خاص- هذا وضع الرئيس المفقود!

خاص- فواتير مستشفبات الشمال الحكومية موجعة

خاص- عملية الصرف مستمرة!