بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

ماذا لو تم عزل او إعتزل الزعماء الثمانية في الوطن من العمل السياسي كيف سيكون الوضع في الوطن ؟

كيف سيكون دور صغار النواب والوزراء بوجود حاكم فوق رأسهم غير الزعيم المعروف ؟

هل سيرتاح الوطن وخاصة الشعب بهذه الخطوة ؟

هل ستُدعم المشاريع التي حرمنا منها؟

كيف سيكون وضع المناصرين؟

من حسن حظّ الحكام في لبنان أنّ الناس لا يفكرون .

منذ مدة كان السياسيون يطمئنون الشعب ان الوضع بالف خير وها هم اليوم ينبهون من الخطر الذي كنت احذر منه و بات الخطر على الأبواب..

لماذا بعض السياسيين يفتحون الابواب المغلقة الماضية أمام حفاري القبور من اجل الفتن التي لا يخفى أن الاوامر قد اعطيت لإشعالها..
فكل يوم نرى من يذكرنا بالحروب والاغتيالات والتفجيرات.. هل تعتبرون ما يحصل صدفة ؟

ومع كل هذا املك من الأمل ولو بصيص نور لإنقاذ الوطن.. كيف؟ لكي تكون ثورياً عليك أن تكون إنساناً ، ما يعني أن عليك أن تهتم بمن لا يملكون سلطة .

و المقولة التي تقول ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة هذا شعار عليك ان تحتفظ به لتدافع عن وطنك وكرامتك ..

إذا خُير أحدكم بين حزبه وضميره ، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره ، لأن الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب ، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير.
الوطن هو ضميرك
#اصح_يا_وطن
#طفح_الكيل
#قرف_الشعب