خاص "اللبنانية"

كشفت مصادر سياسية مراقبة أن ما حاول الوزير جبران باسيل الاعداد له من خطة "مصالحة" جديدة وفق تركيبة اعدّ لتنفيذها في الجبل تم إجهاضها من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي وهي تقضي باعادة انتشار لحزبه في قرى عاليه والشوف والشحار وانشاء مكاتب جديدة للتيار في مواجهة كل من الاشتراكي والقوات والكتائب، وهو ما تنبهت اليه المعارضة وترجمته القوى الشعبية التي اقفلت الطريق عليه في البلدات الرئيسية في هذه المناطق.
واعتبرت المصادر عينها أن الاصابات التي سقطت لم تكن نتيجة استهداف اي من المسؤولين انما نتيجة الاحتقان الذي لفّ طرقات البلدات كافة بالتزامن مع اختراق المواكب الامنية التي لم تأبه التحذيرات التي تطرق اليها وزير الدفاع والدليل اصرار موكب الوزير باسيل وربما الوزير نفسه على صدم السيارات التي اقفلت الطريق في قبرشمون وازاحتها عن مساره بالقوة وعدم العودة ادرتجه بما شكل تحديا واستفزازا لاهالي البلدة الذين واجهوا مرافقيه الذين تبادلوا واياهم النار مما اسفر عن وقوع ضحايا.