بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

أين رئيس الجمهورية من هذه الفتنة المتجولة ؟
اثبت فشل عهده فشلاً ذريعاً..
لماذا هذا التراخي للصهر ودعمه بهذا الشكل والى أين ياخذون الوطن..؟
مافيا المليشيات تعود إلى الشارع باسلحتها ومن عاش فترة الحرب يعلم ان الخطر أصبح يحيط به..
من هي الجهة الدولية وراء كل ما يحصل؟

حمامات من الدم عادت إلى الساحة اللبنانية بعد أن حذرت منها طوال هذه السنين ومما وصلنا اليه امس..

فلا تعايش بين اللبنانيين بوجود هذه الطبقة الحاكمة.. وكما يشاع أن خطاب الكحالة أشعل الشارع فأنا اقول لكم " القضية مش قضية عين الرمانة القضية هي انه لقلوب صارت مليانة .."

ومازالت جماعة التيار تعتبر نفسها انها عابرة القارات والأقضية والمناطق والشوارع.
أقفلت الطرقات البحرية امس بحرق الدواليب والمسلحين أطلقوا النار بشكل رهيب بعد التشنج الذي حصل في الجبل.. وعاد لبنان إلى الحقد الطائفي وإلى نقطة الصفر..

تحدوا بزياراتهم مناطق ليس مرغوباً معاليه فيها..
ألِزرعِ الفتنة أم للبلبلة أم لِحُبّ الظهور وإظهار أهميته؟ أم حباً بالاستفزاز؟ أم لِيُفهِم الجميع أنّ بإمكانه السيطرة على أية منطقة في لبنان ويفعل ما يريد بالوطن ؟

ولن ننسى كيف استقبل معاليه في منطقة أرز الرب وبالتحديد في منطقة بشري..
وها هم أهل طرابلس ينشرون بياناتهم ويحضرون لاستنكار زيارة معاليه لهم ، هذا بالإضافة لما حصل البارحة من محاولة الاغتيال الخاطئة التي ذهب ضحيتها ثلاثة مرافقين للوزير الغريب وبعض الجرحى.
فليلجم صولاته وجولاته تفادياً للمشاكل ولموت الأبرياء وجوده غير المرغوب به وكأنه يصب الزيت على النار .
إنسان مكروه بنسبة لا بأس بها من الشعب اللبناني فَليَعي حجمه الحقيقي قبل أن يحدث ما لا تحمد عقباه . فالشارع على وشك الانفلات واللبنانيون ليسوا من النوع الذي تُمارَس عليه الضغوط بالقوة ، فهناك قدرة معينة على تحمُّله. فكما يظهر لقد فشل في زياراته لعدة مناطق .
هل هو واجب عند تغيير الزعامات في لبنان ان نشهد حرباً اهلية او يذهب ضحية التغيير عدة قتلى..
بعض المسيحيين غادروا المناطق الجبلية خوفاً مما حصل وما سيحصل..
هل يرضى رئيس الجمهورية بكل ما يحصل؟ أم أنه خرج عن طوعه؟ ألا يملكان بُعد نظرٍ لوزن الأمور ومعرفة النتائج سلفاً؟

#طفح_الكيل
#اصح_يا_وطن