بقلم د. ليون سيوفي

اطالب الشعب اللبناني كله بتجهيز نفسه لإهداء السياسيين باقات من الورد على حسن افعالهم وسلوكهم وللحكمة السياسية التي يملكونها فلولا وجودهم لما كان لدينا وطن كمزرعة البقر..
ولولا هؤلاء السياسيين لما كان هناك انتشار للسرطان كما لدينا اليوم..
ولولا حبهم لمصالحهم لما كان قد استزلم كل واحد منهم لدولة تحمي طائفته..
رميهم بالحجارة قليلة عليهم..
فهم يستحقون الرجم حقاً.
رفعت الرسوم على الزجاج الداكن إلى مليون ليرة وهذا العمل الجبار سيعطي اللصوص الحماية لهم..
ورفعت الرسوم لفتح صالون الشرف يا للعار..
فرضوا رسوماً نوعية على بعض القطاعات الصناعية والتجارية
والأهم والذي يعتبر انجازاً هو برفع الرسوم على "الاركيلة" ومحاولة وزير السياحة انقاذها من الضريبة لكنه لم يفلح.. للجد شيء مخجل ومبكٍ الى أين وصلت السخافة والسذاجة .. وهل الدول المانحة ستفرح بهذه الانجازات..
ولا ننسى وضع السجون في لبنان وكأنها مزارع خنازير إلى متى السكوت عنهم؟
كما تعودنا من السياسيين بوضع العصي في الدواليب ها هم يعودون إلى العمل نفسه من باب ضرورة إدخال المقترحات المصنفة إصلاحية على الموازنة التي كان وزير المالية قد أعدها ، فأوضحوا أنهم لا يعرقلون شيئا لكنهم قدموا اقتراحات يجب أن تناقش وتؤخذ في عين الاعتبار وتنفذ ليبدأ المسار الاصلاحي الحقيقي في البلاد .
متى ستنتهي سياسة القهر التي يتبعونها؟
متى ستنتهي المهزلة التي يمارسونها؟
متى سيشعر المواطن أنه يعيش في وطن وليس بمزرعة...؟
متى سيرتاح البلد منهم ومن فسادهم.. ؟
الوطن ذاهب إلى مراحل شديدة الصعوبة
منهم من يحلم بموازنة صحيحة قادرة على خفض العجز وتصحيح الوضع المالي للسنوات المقبلة.
هل التجنيس عاد إلى الواجهة من جديد..؟
هل التوطين سيكون الحل لمشكلة الدين؟
إلى متى السكوت الا يكفيك شخيراً يا بطل؟
إسمع الصوت الحر من اجل وطن حر وشعب حر..
طفح الكيل
اصح يا وطن