بقلم المعارض السياسي د. ليون سيوفي

المصيبة ليست في ظلم الأشرار بل في صمت الاخيار
هل انتهى دورك بالمواطنة واصبحت عارياً؟
الم تعد الكرامة والشرف يهمانك؟
هل من نصّبوا أنفسهم ونصبوا عليك حقوقك هم الذين سيبقون اسيادك؟
سكوتك شر وإذعان .. كالساكت عن الحق شيطان أخرس..
فأنا لا انتقد الحق لمجرد النقد بل نقدي هو للفساد والمفسدين نقدي هو ليصحو هذا الشعب ان للوطن عليه حق..
اصح يا وطن كلمة ارددها لكم ليصحو ضميركم نعم ليصحو هذا الضمير النائم وتدافعوا عن شرفكم الذي خسرتموه بسكوتكم وبتحدي السياسيين لكم..
الا تخجلون مما انتم عليه؟
واين اصبح وطنكم وكيف حل الجوع بشعبكم ؟ وانت ساكت؟!!
أو كيف يتحكمون بكم ويفرضون قراراتهم عليكم؟؟! وأنت ساكت؟!!
كلمة اوجهها لبعض السياسيين تستطيعون أن تخدعوا بعض الناس بعض الوقت ، لكنكم لا تستطيعون أن تخدعوا كل الناس طوال الوقت.
انني أؤمن بحقي في الحرية ، وحق بلادي في الحياة ، وهذا الايمان اقوى من كل سلاح
واشكر "الانترنت" الذي أفسح لنا مجال التواصل ونشر الخبر وتعرية السياسيين الفاشلين .. حتى قُطع حبل الخوف بين المواطنين . وهذا ليس من صالح السياسيين بعد اليوم..
أكبر شر عدا الظلم هو أن لا يدفع الظالم ثمن ظلمه.
فكما يقول المثل ما من شجرة وصلت لربها..
حتماً سننتصر...