"اللبنانية"

لوحظ غياب اللافتات المعبرة عن وفاة غبطة البطريرك الماروني والاعلام اللبنانية على طول ساحل المتن الشمالي عشية نقل جثمان الكاردينال نصرالله صفير صباح الغد من مستشفى اوتيل ديو في الاشرفية مرورا ببلدات ساحل المتن الشمالي "المسيحية" وصولا الى بكركي باستثناء تلك اليتيمة منها الموضوعة من قبل القوات اللبنانية على الطرقات وتلك العائدة لحزب الكتائب على مراكزها الحزبية.
ويعلق المراقبون باستغراب شديد هل أن وفاة ضمير لبنان وبطريرك الاستقلال الثاني لا يشكل مناسبة وطنية جامعة؟ اولا يستأهل التكريم الوافي؟ أم أن الحسابات السياسية الضيقة لبعض الأحزاب الفاعلة تعمدت تهميش الحدث، والبلديات الساحلية المتنية يخشى القيمون عليها اتخاذ اي موقف قد يصب أو يفهم في غير مصلحتهم فتعمدوا الحياد؟