بدأت شركة "أبل" في التحضير لهاتفها الجديد المنتظر "آيفون 11"، من خلال تطوير رقائق المعالج الخاص بالهاتف، وهي من العمليات الرئيسة والأساسية في مسار تصنيع أي هاتف.

وأوضح مصدر أن شركة "TSMC" التايوانية بدأت تصنيع المعالج، الذي سيطلق عليه لقب "A13"، ليخلف شريحة "A12 Bionic". وبدأت عملية إنتاج وتطوير هذه الرقائق في شهر أبريل/نيسان الماضي، فيما يتوقع أن تستهل الشركة عملية "الإنتاج الشاملة" شهر مايو/أيار الجاري.

وقال موقع "بيزنيس إنسايدر" إن هذه الخطوة يمكن عن طريقها التنبؤ بموعد إطلاق الهاتف المقبل للشركة الأميركية، مضيفا "أبل لن تغير موعدها.. يتوقع أن يكون الإطلاق في شهر سبتمبر، مثل ما حدث العام الماضي".
 
وتابع "الرقائق الجديدة ستشغل 3 هواتف جديدة من آيفون ستطلقها أبل في وقت لاحق من العام الجاري.. ليس من الواضح حتى الآن التحسينات التي ستتضمنها الرقاقة A13".

وخلال العام الماضي، قالت شركة "أبل" إن شريحة A12 Bionic المشغلة لهواتف XS وXS Max وXR حسنت السرعة والأداء بنسبة 15 في المئة مقارنة مع الشريحة التي سبقتها (A11).

ويتوقع خبراء أن يكون سعر هاتف أبل المقبل منخفضا نسبيا، وذلك بعد أن واجهت الشركة الأميركية الكثير من الانتقادات بشأن أسعار هواتفها المرتفعة، خصوصا "X" و"XS".