بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي، نائب سابق شرعي...

حاول السياسيون جميع الطرق مع القطاع العام لإنقاذ الوطن من السرطان بعد الكوارث التي ادخلوا الوطن بها فكانت النتيجة ولغاية اليوم دون جدوى فما لهم إلا القطاع الخاص بالنهاية هذا المواطن الخنوع سيدفع الثمن.
والانزلاق إلى الهاوية حسب قراءتي السياسية والاقتصادية سائرون إليها.
فما علينا الا الاضراب المفتوح لكن كيف ومتى ومن سيقود هذه الحملة ويثق به 4 ملايين مواطن بعد الذي فعله جراد السياسيين بهم ؟
ألمصارف ستلجأ إلى خطوات مصرفية خطيرة..اذا تبنت الحكومة المادة الستين وفرضتها على المصرف المركزي هنا ستكون الكارثة ، هل هناك نية السيطرة على هذا المصرف وممن؟
وبخفض خدمة الدين بهذه القوانين المجحفة لن يرحمنا الا" طانيوس شاهين في قبره"
هل ستُرفع السرية المصرفية عن المودعين؟
هل سيثق الدائن الأجنبي بهذا العهد بعد اليوم وما يحصل في الشارع والطبخات في الكواليس فكيف ستكون النتائج؟
المصالحات بين الاحزاب التي تمت وستتم ليست الا لمصالح الأطراف الحاكمة على اقتسام الحصص وهذا ليس ما يطمح اليه مواطن خائف على مصيره..
حتى الطبيعة لم ترحمنا وكأننا نعيش بلعنة الهية، أسراب الجراد ظهرت امس في البقاع وهي مستمرة حتى لغاية اليوم خاصة بعد تحول الرياح الى جنوبية شرقية جافة مع انخفاض نسبة الرطوبة.
ما ذنبنا لأننا ولدنا في هذه البقعة الجغرافية وعشقناها دون ان نعيش حريتنا كما يجب؟
لماذا نحن كمواطنين ندفع ثمن أخطاء غيرنا؟
متى سنتحرر ونحتفل بإستقلالنا؟
متى ستصحو ياوطن؟

(ملاحظة لمن يتساءل ما معنى النائب الشرعي مختصرا" له كنت وقد ترشحت عام 2013 لمقعد نيابي في بيروت وفزت حينها بالتزكية وهذا الفوز يعتبر الأهم والأقوى في الانتخابات كلها لكن وللأسف تم التمديد غير الشرعي لمجلس نيابي انتهت ولايته وأصبح غير شرعيٍّ لذلك انا رابط نزاع في مجلس شورى الدولة مطالباً بحقي لغاية اليوم.. والذي يريد أن أشرح له اكثر فأنا حاضر..)