بدأت اليابان، لأول مرة، بتطوير برمجيات فيروس كمبيوتر يمكن أن تخترق نظام كمبيوتر العدو على أمل أن يعمل هذا الفيروس كرادع ضد الهجمات الإلكترونية.

وتشرف على المشروع وزارة الدفاع بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية إلى أبعد من المجالات البرية والبحرية والجوية لمواجهة التحديات الأمنية في مجالات جديدة مثل الفضاء الإلكتروني والفضاء الخارجي وسط التقدم التكنولوجي في السنوات الأخيرة.

ويقول مسؤولون في وزارة الدفاع إن اليابان متأخرة نسبياً في التصدي لتهديد الهجمات الإلكترونية. لهذا، تعتزم الحكومة زيادة عناصر وحدة الفضاء الإلكتروني من 150 إلى 220، مقارنة مع 6200 فرد في الولايات المتحدة، و7 آلاف في كوريا الشمالية و130 ألف في الصين.

وتدرس الوزارة اتخاذ تدابير محددة ضد الهجمات الإلكترونية منذ تعهدت بتعزيز قدرتها الدفاعية في مجال الفضاء الإلكتروني بموجب توجيهات الدفاع الوطني الأخيرة التي أطلقتها في ديسمبر الماضي.

وقال مسؤول في الوزارة إن الفيروس، الذي سوف تطوره شركات خاصة، سوف يُستخدم فقط لأغراض الدفاع وليس لتنفيذ هجوم استباقي، حيث إن سياسة اليابان موجهة للدفاع حصرياً.