يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

ماذا بعد الفشل؟

Wednesday, May 1, 2019 9:31:05 AM

بقلم د. ليون سيوفي
باحث ومعارض سياسي

بالفعل الى متى ستبقى يا شعب نائماً؟
ومن يتزعم عليك يلعب بمصيرك ؟
عن أية ديمقراطية يتكلم هذا السياسي الفاشل والشعب يموت جوعا؟
كما كنا بالأمس مع قدامى القوات المسلحة في وقفتهم من اجل حقوقهم وانا على يقين كانت هذه الوقفة كالرصاصة في رؤوس السياسيين اتمنى في هذا اليوم ان يكونوا هم معنا من اجل حقوق الشعب وكافة المدنيين ..
الم تروا ما حصل في فنزويلا امس او ما حصل في العديد من الدول ؟ الا يوجد لديكم رؤية او قراءة سياسية لتتعلموا ان ما يحصل من تغيير في الانظمة ليس الا بعد الذل الذي يمارسه رجال الدولة على شعبهم؟ ..
متى ستصحون من كبوتكم صحوة الأسود كما فعلت الشعوب الاخرى فنالت كرامتها وعزها ومجدها؟
ومتى ستسمعون ندائي مرددا "إصح ياوطن" إصح يا شعب" او" طفح الكيل"
فالشعب الذي لا يسمع لا حياة له .
اما اليوم فأتمنى ان يكون العدد بعشرات الالاف في الساحات.. مطالبنا كثيرة لا نعرف من أين سنبدأ..
ولتكن وقفتنا غدا وقفة عز دون تصادم مع القوى الامنية .. فتذكروا هذا الوطن هو لنا..
وها انا اقول لكم كفانا ارتهان الوطن لرؤساء لم نرَ منهم الا التعطيل والحقد و المصائب والحروب والقتل والصفقات.. والله شيء مؤسف ... ماذا فعلوا للوطن حتى يترأسوه؟؟؟ هل لدى احدكم الجواب؟
سكوتكم اوصلكم الى ما أنتم عليه ... وابواب السفارات ستمتلىء بأولادكم ان لم تقفوا بوجههم .
اعذروني اذا قلت لكم لبنان يفتقد الى الرجال واصبح الاغلبية من شبيهي الرجال للأسف رحم الله من مات ويظن انه استشهد فداءً للوطن لكن عن اي وطن اتكلم؟ ...
مشروع التمويل بالنمو هو الحل الوحيد لانقاذ الوطن فكونوا معنا اليوم لنطلقه من الساحات..
اصح يا وطن..

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص- هكذا تستهدف إسرائيل قدرات حزب الله

خاص- تغيير الوضع الراهن بين إسرائيل ولبنان: الخيارات الأمريكية

خاص- إيران تستعد للضربة المنتظرة ضد اسرائيل.. تقرير يكشف

خاص- عمليات حزب الله تحولت الى نوعية.. كم عسكري اسرائيلي قتلت؟

خاص- تقارب محتمل بين الإمارات وحزب الله؟

خاص- اقرأوا هذه التفاصيل.. هكذا تستعدّ إسرائيل للحرب مع "الحزب"

خاص- أسلحة أميركية جديدة إلى إسرائيل

خاص- الولايات المتحدة قلقة على لبنان من إسرائيل.. لماذا؟