بقلم د. ليون سيوفي
معارض سياسي

عاش اللبناني محكوماً منذ العهد العثماني وحتى بعد تأسيس دولة لبنان الكبير الى ان اخذ استقلاله على الورق لغاية اليوم فلم تمر عليه ليلة واحدة دون ان يكون تحت وصاية احد..اما دولة خارجية او وصاية داخلية ..
والغريب أنّ هناك من هو متأثر بالوصاية ويدافع عنها مهما كانت او تكن ..فهذا النوع من المواطنة لا ولاء لديه لأمته ولا لشعبه بل ولاؤه لزعيمه ولو كان يمثل دولة اخرى وحتى لو اضطر ان يحرق بلده من اجلهم .
فلنتحد ايها اللبنانيون مدنيون وعسكريون بوجه قطاع الفساد بوجه الاقطاع السياسي الفاشل المسيطر على مرافق الدولة .. عددهم لا يتعدى ال400فاشل أهُمُ اليوم خائفون على مستقبلهم أم على الوطن كما يدعون؟
هم اللصوص وانتم الشرفاء
هم من اوصلوا الوطن الى الافلاس وانتم من يدفع الثمن..
هم من نهبوا اموالكم وانتم تتحسرون..
هم من يسافرون على حسابكم وانتم تقتصدون ثمن رغيف الخبز..
هم من يتحكمون بكم كالقطعان وانتم اشرف الشرفاء ..
هم من افقروكم وأذلوكم وانتم ساكتون. .
هم من صرخوا واهانوا الجميع ليصلوا الى السلطة لينهبوا الوطن وانتم خائفون ..
هم من إستزلموا للغريب وانتم المقهورون..
هم من عقدوا الصفقات على اكتاف شهدائنا وانتم تترحمون..
بسببهم استشهد ابناؤكم وهم يعزون يفتخرون و يتفرجون..
يقولون للشعب انهم قدموا الكثير من اجله وهم لم يقدموا شيئاً من جيوبهم ..بل من كرامتكم قدموا الكثير..
يداً بيد مع قدماء القوات المسلحة من كبيرها الى اصغر عنصر فيها ومع كل مدني شريف عسى ان يكملوا مسيرتهم واعلان حالة الطوارىء ويحاسبوا من سرق اموال الدولة واعادتها حتى آخر قرش ومنع سفر السياسيين واي مشتبه به واعلان ساعة الصفر بدءاً من يوم الثلاثاء مع اشراف لبنان ..
وإن لم يقوموا بواجبهم الوطني وينسوا قسمهم صدقوني سيلعنهم التاريخ..
نعم مع احرار لبنان
نعم مع كل انسان يخاف على عرضه وشرفه وضحى من اجل هذا الوطن ..
طفح الكيل