يومية سياسية مستقلة
بيروت / °19

حول "صفقة القرن" وحق العودة.. حديث خاص مع السفير الفلسطيني

Tuesday, April 2, 2019 9:14:24 AM

خاص "اللبنانية"
جانين ملاح

يحمل السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور حنيناً الى ارضه.. يعبر عنه بتلك الحفاوة التي يستقبلنا بها على الطريقة الفلسطينية وبالتمر من ارض فلسطين الذي يقدمه لنا. حاملا لواء القضية الفسطينية وحلم ال ٢٢٠ الف لاجئ فلسطيني موجود في لبنان، يؤكد العودة ثم العودة ومن ثم العودة.. "هذا الحق المقدس والفردي لا الجماعي والمصان بالقانون والذي لا يمكن لاحد التنازل عنه" يقول السفير دبور لموقع "اللبنانية" لافتا الى ان الفلسطينيين يرفضون موضوع التوطين قبل اللبنانيين ويعملون من اجل العودة.


يضيف لا نريد من لبنان اعطاءنا الجنسية انما نتطلع الى اعطاء الفلسطيني حقه بالعمل في هذا البلد على غرار البلدان الاخرى كسوريا والاردن وهو لامر سيساهم في التخفيف من معاناتهم الانسانية والعيش بكرامة الى حين عودتهم الى وطنهم فلسطين. واذ يعتبر ان ثمة جهة لا تريد اعطاء الفلسطيني هذا الحق الذي يعدّ من ابسط حقوق الانسان والمنصوص في القانون الدولي، والا لما لا تعطي الحكومة اللبنانية مبررا لذلك، فهذا الامر وان حصل فانه لن يغيّر بطبيعة لبنان ولا بديمغرافيته.


فان اخذنا مثلا تعداد لجنة الحوار الذي انجز منظومة بيانات حول السكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، لاستخدامها لاغراض التخطيط واتخاذ القرارات في ما يتعلق بمعالجة اوضاع القاطنين ضمن نطاقها، نرى بان نسبة قليلة من الفلسطينيين مطلوب ادخالهم رسميا الى سوق العمل اللبناني.


لم يرد السفير الفلسطيني ان يمر موقف العاهل الاردني المهم بان لا للوطن البديل من دون ان يكون لديه اي موقف بان لا بديل عن القدس الا القدس ولا بديل عن العودة الا العودة ولا بديل عن فلسطين الا فلسطين، وان صفقة القرن لن تمر طالما هناك شعب منتفض ومقاومة شرسة لافتا الى ان بين الاميركيين والروس تقاسم مصالح لا تقاطع وان الاخيرة التي عادت لتلعب دورا مهما تقف الى جانب الفلسطينيين.  


يستذكر دبور هجمات ١١ ايلول التي برأيه كانت منسقة مرتبة وقد دفع الشعب العربي بكامله الثمن والدليل ان لا دولة عربية تقف على رجليها ولبنان مرّ ويمرّ بظروف صعبة. وعن موقفه تجاه عودة سوريا الى جامعة الدول العربية، يقول اننا مع التئام الشمل العربي ومع الوحدة العربية الشاملة وبالتالي مع عودة سوريا للامة العربية على ان تعمل كل الدول العربية ليعيش الشعب العربي بسلام وداعم للقضية الفلسطينية فبالاتفاق ووحدة الحال قوة.

يلفت موقع "اللبنانية" انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه او مصدره.

 

مقالات مشابهة

خاص - نبيل بدر.. رجل الحوار والمبادرات

خاص - الزبالة كترانة... والبلديات تتحرك!

خاص- "اللبنانيّة" يكشف تفاصيل خطيرة عن مراكب الهجرة إلى قبرص..إليكم ما حصل (صور)

خاص- هل يدفع لبنان ثمن التصعيد الإيراني الإسرائيلي؟

خاص - علقة بالبحر!

خاص - بسبب السرقة.. جريمة في العزونية قضت على أستاذ ثانويّ

خاص - المهندسون المستقلون ينحازون لجانب المعارضة؟!

خاص- الردّ الإيراني قد يأتي من جنوب لبنان